الجبهة الشعبية ولجان فلسطين الديمقراطية بالبرازيل تنعيان المناضل اسماعيل حجازي

التقاط
حجم الخط

نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ولجان فلسطين الديمقراطية إلى جماهير شعبنا الفلسطيني واللبناني وأمتنا العربية وأحرار العالم الرفيق اسماعيل حجازي الذي وافته المنية يوم امس 5/01/2016 نتيجة اصابته بمرض السرطان.

الرفيق اسماعيل حجازي لبناني من مواليد بلدة قبريخا، انضم الى صفوف الثورة الفلسطينية بالسبعينات، ومناضلا بصفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، كان مخلصا بمواقفه ومبادئه، لا تستطيع ان تميز بين فلسطينيته اولبنانيته، كان عربيا قوميا بكل التفاصيل، لم ينحاز الى هذه الطائفة او تلك، كان يرى بالطوائف
خطراً على لبنان وفلسطين وكل الامة العربية، كان يبحث دائما عن رفاق الجبهة الشعبية وانصارها، يحثهم على الاستمرارية بالنضال ومواصلة المسيرة رغم كل الصعاب والعقبات، ورغم حجم المؤامرة، كان دائما مقتنعا بحتمية انتصار الشعب
الفلسطيني والشعوب العربية من اجل حريتها وعدالة قضيتها ومن اجل العدالة الاجتماعية والمساواة، لم يرهبه المرض اطلاقا، كان دائما مبتسما عندما يكلمك عن الاحداث، وعندما يريد الاطمئنان عن صحتك، ببسمه كان يتحدى المرض ويقول له
سانتصر رغم لؤمك وكراهيتك لانسانيتنا ووجودنا، واخيرا فارقنا اسماعيل، رفيق شكل خسارة للجان فلسطين الديمقراطية بالبرازيل، وشكل برحيله خساره لفلسطين ولبنان والوطن العربي، خساره لا تعوض بالمرحلة الحالية ولا المستقبلية لاننا
اليوم بحاجه له لصعوبة المرحلة وقساوتها.

وداعا رفيق اسماعيل، انت لا تغادرنا اطلاقا، فكرك ارادتك صلابتك ومبادئك ستبقى راسخة، وانت ستبقى بقلوبنا وبذاكرتنا، فكان لك ما تريد، ان يلف جثمانك بالعلم الفلسطيني وهذه للمرة الاولى تحصل بالبرازيل، وان تدفن على ارض لبنان، وداعا
رفيقي، فانت تزيدنا قوة وعنفوان، وعلى مواقفك ومبادئك سائرون وعلى العهد باقون فلسطين ولبنان وطن واحد من ضمن الوطن الكبير الذي امنت به وهو الوطن العربي