نفى السفير الفلسطيني في المملكة العربية السعودية باسم الاغا مساندة النظام الايراني للقضية الفلسطينية ،مشيرا الى أن ايران لم تُقدم سوى المزايدات على القضية الفلسطينية .
ووفقا لصحيفة "الشرق الأوسط" ,شدد الاغا على أن الايرانيين اعتادوا على الهجوم على السفارات في بلادهم ،لافتاً الى أن فيلق القدس عمل على تدمير العراق وسوريا.
وأعلنت مملكة البحرين عن اعتقالها لخلية مكونة من 14 شخصاً تلقت توجيهات ودعم من الحرس الثوري الايراني وحزب الله اللبناني كانت تنوي تنفيذ سلسلة أعمال ارهابية في البلاد.
ومن قامت الحكومة الأردنية باستدعاء السفير الإيراني في البلاد وعبرت له عن إدانتها الشديدة لما تعرضت له السفارة السعودية في ايران ،معتبرة أن ما تعرضت له السفارة انتهاكاً صارخاً للعلاقات الدبلوماسية.
وتلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز اتصالاً هاتفياً من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والذي أكد دعم بلاده للقرارات السعودية ضد ايران ، مستهجناً التصرفات الإيرانية الأخيرة بحق السفارة والقنصلية السعوديتين .
وأكد سفير دولة جيبوتي في المملكة العربية السعودية ضياء الدين بامخرمه أن بلاده قررت قطع العلاقات الدبلوماسية بإيران بسبب ما تعرضت له السفارة السعودية .
وذكرت وزارة الخارجية القطرية أنها استدعت السفير الإيراني احتجاجاً لما تعرضت له السفارة السعودية في ايران.
وقالت وزارة الخارجية العُمانية في بيان لها أن ما تعرضت له السفارة السعودية بإيران هو عمل غير مقبول ،مؤكدة على أهمية إيجاد قواعد جديدة تٌحرم أشكال التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى تحقيقاً للاستقرار والسلم.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في خطاب له أمام البرلمان ان الاعدامات الاخيرة التي نفذتها السعودية تعتبر شأناً داخلياً ،معبراً عن دهشته لردود الفعل الايرانية بحق السفارة والقنصلية السعودية.
وطالب الكاتب الصحفي البريطاني روجر بويز في صحيفة "التايمز" البريطانية الدول الغربية والعالم إلى تقديم الدعم للسعودية في مواجهتها الراهنة مع إيران، مؤكداً على أن أسباب الأزمة بين السعودية وإيران ليس إعدام النمر، وإن ما يجري "أكبر من مشاحنة دبلوماسية بين البلدين.
ولفت بويز الى أن إيران تحاول ممارسة هيمنتها على منطقة الخليج، بإثارة الشيعة ودعمهم في البحرين، ومساعدة المتمردين الحوثيين في اليمن.
وكان أعضاء السفارة الإيرانية بالرياض وأعضاء قد غادروا الرياض الأربعاء، على متن طائرة خاصة تابعة لشركة إيرانية، وذلك بعد قرار المملكة قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران.