عضو المجلس الوطني
في تصريح لسيئ الذكر الرئيس الاميركي السابق ترامب، قال للشعب الامريكي بان امريكا تتجة نحو الانحدار في جميع انواع الحياة، ان كانت اقتصادية او سياسية، ونسي ان يقول أخلاقية التي في عهده وصلت الى الحضيض، ان كانت في امريكا او خارج امريكا، لان الانحدار الاخلاقي بدأ في عهده واكتمل في عهد الرئيس بايدن، ولكن الفرق بينهما ان ترامب انعش الاقتصاد الامريكي، وبايدن في عهده ولغاية الآن في هبوط مخيف.
ولكن الاثنين زعماء في الكذب، كما انهما داسا على دستور امريكا، التي لغاية الآن تتشدق بالديمقراطيه وحقوق الانسان ومحاربة التمييز العنصري وتقرير المصير.
ان امريكا التي تدعي بانها قائدة السلام في العالم، تحارب الآن دولة عظمى عن طريق اوكرانيا، حيث انها زودت اوكرانيا بالسلاح المتطور والمال بدون ارسال اي جندي امريكي، بعد ان هرولت من افغانستان خوفا من الهزيمة التي ستلحق بها في اوكرانيا، كما لحقت بها في افغانستان، كما انها ارسلت الجاهلة نانسي بيلوسي وعددا من اعضاء الكونغرس الى تايوان الصينية لخلق نوع من الاستفزازات مع الصين، مع العلم ان امريكا اعترفت بان الصين لها ارض واحدة، وان تايوان ارض صينية لا يمكن فصلها عن ارض الصين الأم.
لا شك ان امريكا تتدخل في جميع انحاء العالم وداعمة للمنظمات التي تقوض الاستقرار في هذه البلاد مثل سوريا، التي تسرق بترولها بزعم انها تدعم الديمقراطية، وفي العراق وليبيا، وخلقت دولة صهيونية لزعزعة الاستقرار في جميع الدول العربية. وكما قالت الجاهلة بيلوسي ان إيجاد دولة اسرائيل هو أكبر إنجاز في القرن العشرين على حساب الشعب الفلسطيني صاحب الارض منذ الازل. وهذا التصريح يؤكد انها دولة العنصرية بامتياز،خاصة امام ما يعانيه الشعب الفلسطيني من عذابات وقتل وهدم وسرقة الاراضي.
ان قادة امريكا اصبحوا احجار شطرنج تحركهم عصابات، وعدم مبالاة لا بالقيم ولا بالدستور الذي وضعه زعماء امريكا السابقون الذين انهوا عهد العبودية في امريكا والتمييز العنصري.
لقد تعلمنا في الجامعات الاميركية المثل العليا لحقوق الانسان، ولكن مع الاسف نرى اليوم ان كل ما تعلمناه هو فقط كذب وسراب بامتياز.
نقول للشعب الاوكراني المظلوم من قبل امريكا وزعماء اوكرانيا انكم وقعتم في فخ اكبر دولة عنصرية في العالم.
ان بايدن لا يهمه الا نفسه، بدلا من الاتفاق مع امين عام الامم المتحدة على حل سلمي، فهو يؤجج الحرب باستمرار من خلال تزويد زيلسنكي رئيس اوكرانيا بالسلاح، وهو يعلم ان روسيا العظمي لا يمكن ان تستسلم لسياسة بايدن، والذي يدفع الثمن الشعب الاوكراني والشعب الامريكي، والدول الفقيرة في العالم.
مسكين الشعب الامريكي بزعمائه الذين لا يهمهم الا البقاء على كراسي الحكم دون النظر الى أموال الشعب الامريكي التي تذهب الى الدول التي تدعم التمييز العنصري.
لا بد ان أنهي هذا المقال المختصر عن امريكا والانهيار بجميع النواحي الاخلاقية، خصوصا ما يحصل للشعب الفلسطيني المسالم. وأكبر مثال على ذلك، ما تصرف به الثلاثي الجاهل، ترمب الذي اهدى فلسطين الى العنصري نتنياهو، وبعد ذلك أهدى الجولان لاسرائيل. من ثم جاء بايدن الصهيوني ووعد بحل الدولتين ومن ثم يقول ان تحقيق هذا الحل بعيد المنال، وحتى نقل القنصلية لم يستطع تنفيذ ما وعد به. ومن ثم أتت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب بالتصريح الغبي، والتي قالت فيه بان اكبر انجاز في القرن العشرين هو خلق دولة اسمها اسرائيل.
لا بد ان نشير الى كلمه الرئيس محمود عباس اثناء زيارته التاريخية لالمانيا وكشف الحقائق لما يقوم به المحتل من مجازر يوميا تصل الى جرائم حرب. اما الشعب الفلسطيني مازال يعاني من مجازر وظلم ٧٥ عاما، والمضحك المبكي، ان ألمانيا، او بالأحرى البوليس الالماني الذي يريد ان يحقق مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي قال الحقيقة من ظلم المحتل، ما زال عنده عقدة أجداده من الظلم الذي ارتكبه بحق الشعب اليهودي الاشكنازي.
وعلى اليهود الاشكناز ان يعودوا إلى بلادهم الاشكنازية جنوب روسيا، التي مازال يعيش على ارضها اليهود الاشكناز ذوي الاصول الآرية، ولا ينتمون الى الاصول السامية.
الشعب الفلسطيني لم يعتدِ على اي شعب، بل بالعكس احتضن اليهود وغير اليهود من جميع انحاء العالم.
نقول لأمريكا والمحتل، إن هذا لا يمكن أن يستمر للأبد، وان شاء الله سينتهي الانقسام ونقاوم المحتل بكل ما لدينا من قوة، لأن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن أي شبر من الأراضي المحتلة. والله المستعان.