قال رئيس مجلس إدارة المصرف المركزي الأمريكي جيروم باول، إنّه ينبغي التحرك بحزم في مواجهة التضخم لتجنب العواقب المؤلمة على الأسر مع استمرار زيادة الأسعار، وتكرار ما حدث في أواخر سبعينات وبداية ثمانينات القرن الماضي.

وأضاف باول خلال المؤتمر النقدي السنوي لمعهد كاتو، والذي عقد اليوم الخميس: "يجب أن نتصرف بحزم كما فعلنا في السابق، وأن نثابر حتى يتم إنجاز المهمة. من أجل تجنب ذلك".

وتابع: "نعتقد أنه يمكننا تجنب هذا النوع من التكاليف الاجتماعية الباهظة" التي اضطر الاحتياطي الفدرالي في ذلك الوقت "إلى فرضها لخفض التضخم وضمان استقرار الأسعار".

وجدّد باول، تحذيره من أنّ "الوقت ينفد"، لافتًا إلى أنّ "التاريخ يحذر من التيسير المبكر للسياسة النقدية"، في إشارة إلى أن الاحتياطي الفدرالي يجب أن يواصل تشديد سياسته من أجل إبطاء الاستهلاك، رغم  المخاوف من حدوث ركود.

ورفع الاحتياطي الفدرالي أسعار الفائدة الرئيسية أربع مرات منذ آذار/مارس، وهي الآن في نطاق 2,25 إلى 2.50%. وبحسب "فرانس برس"، يُتوقع أن يرفعها مرة أخرى في 21 أيلول/سبتمبر، في الاجتماع المقبل للجنة السياسة النقدية، وهي هيئة صنع القرار التابعة له. وعلى الطاولة مقترح برفع الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية مرة أخرى.