طالب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا)، بالإفراج الفوري عن الأسير المريض ناصر أبو حميد، وكافة الأسرى المرضى، مشيرًا إلى أنه يتابع بقلق بالغ الوضع الصحي الخطير للأسير، علمًا بأنه مريض بالسرطان.
وأكد في بيان صحفي أصدره اليوم الجمعة، على أن انتشار السرطان في جسد الأسير أبو حميد بهذه السرعة، جاء بسبب تأخر ومماطلة الاحتلال في إعطائه العلاج اللازم، حتى أصبح جسده لا يستجيب، حيث يعاني من المرض الذي وصل إلى الدماغ والعظم بعدما كان متركزًا في منطقة الرئتين.
وأفاد بأن الطبيب المعالج للأسير، حذر من استشهاده في أي لحظة.
وشدد الحزب، على أن قضية أسرانا الأبطال وتحريرهم مثّل الهدف الأول في المشروع الوطني الفلسطيني، ونضال شعبنا عبر سنوات الصراع الطويلة، ووقودًا لانتفاضته المتجددة على امتداد الوطن، وفي نفس السياق.
وجدد الدعوة، إلى كافة المؤسسات الدولية للتدخل العاجل من أجل كشف ممارسات الاحتلال والعمل على إطلاق سراح الأسير أبو حميد لخطورة حالته الصحية، داعيًا شعبنا الفلسطيني وقواه الحية وفصائله الوطنية وكل المؤسسات الحقوقية والإنسانية وأحرار العالم بالتضامن مع الأسير.
يشار إلى أن الأسير ناصر أبوحميد معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن المؤبد 7 مرات و50 عاما وهو شقيق لخمسة أسرى في سجون الاحتلال.