أصدرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الإثنين 12 سبتمبر 2022، بيانًا صحفيًا في الذكرى الـ21 لاستشهاد 3 من قادة سرايا القدس الجناح العسكري للحركة في الضفة الغربية المحتلة، وهم: الشهيد القائد أسعد دقة من عتيل بطولكرم، والشهيد القائد وائل عساف والشهيد القائد سفيان العارضة من بلدة عرابة جنوب جنين، إثر عملية اغتيال جبانة.
وقالت الحركة في بيانها: "لقد أرسى قادتنا الشهداء دعائم العمل الجهادي في شمال الضفة الغربية، وأسسوا الخلايا الأولى لسرايا القدس، وباشروا التخطيط والتنفيذ لسلسلة من العمليات البطولية والاشتباكات المسلحة ضد جنود الاحتلال"
وأكدت الحركة، على أن اغتيال القادة، لن ينال من العزيمة والإرادة الصلبة لسرايا القدس، بعد سلسلة العمليات النوعية التي هزت أركان الأمن الصهيوني، حيث ظنَّ العدو أن استشهادهم سيوقف مسيرة المقاومة وامتدادها في ربوع الوطن.
وأضافت: "لقد أثبتت حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري سرايا القدس أن استشهاد قادتها ومجاهديها هو وسام فخر تاريخي، وأن ارتقاءهم لا يفت في عضدها ولا يوقف زحفها، وأن دماء الشهداء تسقي شجرة المقاومة التي تثمر نصراً وعزاً لشعبنا وأمتنا".
وختمت البيان بالقول: "بعد واحد وعشرين عاماً على رحيلهم، ما يزال سيف السرايا مشرعاً، يحارب في غزة ويشتبك في الضفة، فقد كبر غرس الشهداء، وأنجب الكتائب التي تتوالد من جنين إلى طولكرم وطوباس ونابلس، وتتوحد بدمهم ساحات المواجهة".