اتّهم وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بني غانتس، اليوم الإثنين، إيران بتحويل المواقع العسكرية السورية إلى منشآت لتصنيع صواريخ دقيقة التوجيه لـ"حزب الله" والميليشيات الإيرانية الأخرى في المنطقة، مبيّنًا أنّ "هذا الأمر بدأ في عهد قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني".
وقال غانتس في كلمة أمام المؤتمر السنوي لصحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية: إنّ "إيران تبني صناعات إرهابية في سوريا من أجل احتياجاتها، وقد بدأت مؤخرًا في بناء صناعات متطورة في اليمن ولبنان أيضًا"، مشددًا على أن "هذا الاتجاه يجب أن يتوقف".
وأشار إلى مركز الدراسات والبحوث العلمية CER قرب مدينة مصياف شمال غرب سوريا، مضيفًا: "المواقع التي أكشفها لكم على الخريطة، وخاصة موقع تحت الأرض في مصياف حيث يتم تصنيع صواريخ دقيقة، تشكل تهديدًا محتملا للمنطقة وإسرائيل".
ونوّه إلى أنّ "إيران تنتج أجهزة طرد مركزي جديدة لتخصيب اليورانيوم"، موضحًا أنّه "بإمكان إيران الوصول إلى كمية كافية من المواد المخصبة خلال أسابيع".
وتابع: "علينا توسيع التعاون مع الشركاء الإقليميين بما فيه الاستخباراتي"، معتبرا أن "إيران ترفض التعاون مع المفتشين الدوليين لأن لديها شيئا تخفيه".
وأوضح غانتس، أنّ "إسرائيل" تريد "نظامًا إيرانيًا يعمل على رفاهية الشعب الإيراني، لا على برنامج نووي"، مؤكّدًا أنّه "إذا تم توقيع أي اتفاق مع إيران، فيجب أن يضمن عدم امتلاكها السلاح النووي".