طالب النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي حسن خريشة، اليوم الثلاثاء، بإطلاق سراح كل المعتقلين في سجون السلطة، وعلى رأسهم مصعب اشتية وعميد طبيلة، ووأد الفتنه ومحاسبة من اتخذ قرار الاعتقال.
وقال خريشة، في تصريحٍ صحفي: "لنفوت الفرصة على الاحتلال لأنه هو المستفيد الوحيد في تخريب نسيجنا المجتمعي"، معبرًا عن شعوره بالحزن والأسى لما وصل إليه الحال بأبناء شعبنا، مترحما على روح الشهيد فراس يعيش.
وشدد على رفض الاعتقال السياسي للمقاومين في الضفة الغربية، مُشيراً إلى أنّ اعتقالهم يعد رضوخًا من السلطة لمطالب الاحتلال.
وأضاف: "أنّ السلطة تستهدف مشروع المقاومة الحقيقية في الضفة المحتلة، والاحتلال هو المستفيد مما يجري من اعتقالات سياسية"، موضحًا أنّ ما ترتكبه أجهزة السلطة يهدف لخلط الأوراق في الساحة الفلسطينية.
ودعا إلى وجوب الإفراج الفوري عن المطارد مصعب اشتية من سجون السلطة، مردفًا: "ليس أمامنا خيار سوى الوحدة خلف المقاومة والعمل على الخلاص من الاحتلال”.
واستشهد المواطن فراس يعيش (53 عامًا)، فجر اليوم الثلاثاء، متأثرًا بجروحه الحرجة التي أصيب بها برصاص أجهزة أمن السلطة بنابلس، خلال احتجاجات غاضبة ورافضة لاعتقال أجهزة السلطة للمطاردين مصعب اشتية وعميد طبيلة.
