أكد مساعد وزير الخارجية للأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة عمر عوض الله، أن الخارجية عقدت ما يقارب أكثر من عشرين اجتماعاً مع وزراء خارجية الدول الأوروبية وأمريكا وأفريقيا، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتواصل الحراك الديبلوماسي والسياسي لحشد الدعم للقضية الفلسطينية.
وأوضح عوض الله خلال حديث لإذاعة صوت فلسطين اليوم الأربعاء، أن هذه الاجتماعات تشكل زخماً كبيراً أمام المجتمع الدولي، باتجاه عملية تحويل المواقف الدولية إلى مواقف فعلية في مواجهة كل ما تقوم به إسرائيل من جرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى وجود بوادر إيجابية في الأمم المتحدة، لاسيما فيما يتم طرحه من قضايا تتعلق بالقضية الفلسطينية، باتجاه الرد على جرائم الاحتلال المتواصلة، حيث يوجد مجموعة من الدول التي تدعو إلى حماية حقوق الشعب الفلسطيني وحماية حل الدولتين.
ولفت إلى عقد لقاءات لاحقة للرئيس محمود عباس ووزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي مع منظمات العالم الإسلامي ولقاءات ثنائية مع بعض رؤساء الدول المهمة من أجل مناقشة موضوع العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة.
وأضاف عوض الله: "يوجد اليوم اجتماع لما يطلق عليه "الداعمين لمبادرة السلام العربية"، بمبادرة من جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والسعودية".
وتابع: "هذا الاجتماع المغلق قد ينبثق منه مخرجات تتعلق بالتحديات والفرص التي تواجه إطلاق أي أفق سياسي في منطقة الشرق الأوسط لإنهاء الاحتلال".
وشدد على ضرورة الحراك من أجل حماية الشعب الفلسطيني وحماية حل الدولتين، بدءاً بطرح قضية عضوية فلسطين أمام مجلس الأمن وأمام المؤسسات الدولية والأممية، والحافظ على المسار القانوني والسياسي الذي تقوده القيادة الفلسطينية.