أحيى المركز الثقافي الاسلامي الهندي، اليوم السبت، ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية الـ 51 في مقر المركز، بحضور عدد كبير من المثقفين والسياسيين وبعض السفراء العرب، وعدد من اعضاء السلك الدبلوماسي والصحفيين.
وتحدث عريف الحفل مدير عام المركز واول سفير للهند في فلسطين البروفيسور ذكر الرحمن، عن نضال الشعب الفلسطيني وحجم التضحيات التي يقدمها منذ حوالي القرن، مضيفا أنه ما زال يخوض هذا النضال بلا هوادة.
وقدم كلمات الاحتفال كل من: سراج الدين القريشي الذي أكد على دعم الشعب الهندي لنضال الشعب الفلسطيني، ومدير مكتب جامعة الدول العربية مازن المسعودي الذي قال ان العالم يدفع ثمن تجاهله لقضية فلسطين، مؤكدا موقف الجامعة في العمل على ايجاد حل عادل لقضية فلسطين.
وشرح السفير الفلسطيني لدى الهند عدنان ابو الهيجا الظروف التي انطلقت بها حركة فتح في الفاتح من كانون الأول عام 1965، وكيف اعادت فلسطين الى الخارطة السياسية.
وحذر ابو الهيجا من استغلال الاحتلال للوضع العربي الراهن، ومما يجري بالقدس وخاصة بالمسجد الأقصى الذي تم فرض تقسيمه زمانيا، مشيرا إلى أن الاحتلال يسعى لتقسيمه مكانيا.
وتساءل السفير: "ماذا انتم فاعلون اكثر من الادانة بقاعات التلفزيون المغلقة او احد اعمدة الصحف" مطالبا بالتحرك الفوري لتشكيل وسيلة ضغط حقيقية تردع اسرائيل وتوقف الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها يوميا.
وقال الصحفي في جريدة ذي هندو ومقدم برنامج حوار سياسي في التلفزيون الهندي سيدارثا فاراداجان: "لقد شرح لنا سفير فلسطين ما يكفي، وسوف اجيب على تساؤله ماذا انتم فاعلون؟" وتقدم بمقترحات للتحرك وخاصة في مجال مقاطعة اسرائيل.
واختتم مدير عام المركز الحفل، مؤكدا ان هذه الفعالية ستقام سنويا حتى تتحرر فلسطين بعاصمتها القدس.