آمال حمد "لخبر": الانتقال من سلطة تحت الاحتلال إلى دولة أبرز قرارات المركزي القادمة

6_1391340964_8565
حجم الخط

كشفت عضو اللجنة المركزية لحركة  التحرير الوطني الفلسطيني فتح  آمال حمد، اليوم الأحد، أن اجتماعات اللجنتين التنفيذية والمركزية التابعتان لمنظمة التحرير الفلسطينية ستتخذان قرارات مصيرية بحق شعبنا الفلسطيني، بحضور قيادات الشعب الفلسطيني، مؤكدةً أن القيادة تمضي مع الاحتلال في معركة لا رجعة فيها.

وقالت حمد خلال اتصال هاتفي مع "وكالة خبر"  إنه سوف يتمخض قرارات مصيرية عن اجتماعات القيادة باتجاه تحديد العلاقة مع إسرائيل .

وشددت على أن الاحتلال لم يحترم اتفاق أوسلو وما تمخض عنه من اتفاقيات بما فيها اتفاق باريس الاقتصادي، الأمر الذي دفع القيادة لإعادة تقيم هذه المرحلة.

وحول طبيعة القرارات التي ستتمخض عن اجتماعات المركزي أكدت " أنها سوف ستذهب بخطوات باتجاه الانتقال من السلطة إلى الدولة على حدود الرابع من حزيران 1967م، بصفتها  دولة غير عضو بصفة مراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة".

وحصلت فلسطين ضمن قرار 67-19 للجمعية العامة للأمم المتحدة  في الدورة السابعة والستين في 29 نوفمبر 2012، على صفة دولة غير عضو في الأمم المتحدة، وصوتت 138 دولة على القرار وعارضت 9، وامتنعت 41 وغابت 5 دول.

وتابعت " أنه من ضمن المقترحات أن ينتقل المجلس المركزي لمنظمة التحرير إلى برلمان دولة فلسطين، واعتبار اللجنة التنفيذية حكومة الشعب الفلسطيني".

ونوهت أنه بعد ذلك يتم تحديد طبيعة العلاقة الأمنية والسياسية والاقتصادية بحق القرارات المصيرية بحق شعبنا الفلسطيني.

وقد اجتمع  المجلس المركزي في شهر آيار/مايو من العام الماضي، وقدم توصيات بوقف التنسيق الأمني وتحديد العلاقة مع إسرائيل.

وحول العقوبات التي من الممكن أن تمارسها إسرائيل على حركة فتح باعتبارها الفصيل الأكبر في منظمة التحرير في حال قامت القيادة بتحديد العلاقة مع إسرائيل أكدت حمد " أن حركة فتح لها دور ضليع في مقاومة الاحتلال ، وما زالت الحركة تمارس كافه أشكال النضال العسكري والسياسي والدبلوماسي".

وأضافت أنه " في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية تحدد الحركة الأسلوب المناسب للنضال دون تحيد أي أسلوب".

وأكدت أن " قيادة فتح لا تخشى قول كلمة "لا" حينما يتعلق الأمر بثوابت القضية الفلسطينية، فالرئيس الراحل "أبو عمار" رفض التوقيع  للأمريكان على كامب ديفيد.

وتابع أن الرئيس أبو مازن قال 14 مرة "لا" للجانب الإسرائيلي والأمريكي، للحفاظ على ثوابت القضية الفلسطينية.

وكان الرئيس محمود عباس قد أعلن في خطاب له الأسبوع الماضي عن اجتماعات للجنتين المركزية والتنفيذية لمنظمة التحرير الأسبوع القادم.