أكد مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة تشانغ جيون، على أنه لا يحق لأي طرف استخدام حق النقض (الفيتو) بشأن القضايا المتعلقة بمستقبل ومصير الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال الاجتماع المنعقد لمجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس الموافق 29 سبتمبر 2022، مشددًا على أهمية التمسك بالنزاهة والعدالة إزاء القضية الفلسطينية".
وقال: "ما ينقص حل القضية الفلسطينية ليس خطة كبرى؛ بل ضميرٌ حي لإقرار العدالة"، متابعًا إن "وفاء مجلس الأمن بمسؤولياته لا يعتمد على الشعارات الصارخة، ولكن على الإجراءات الملموسة".
واستكمل قائلًا "يتعين على مجلس الأمن الوفاء بواجباته بموضوعية وحيادية وفقًا للتوافق الدولي"، مشيرًا إلى أن "التوصل إلى تسوية مبكرة وشاملة وعادلة ودائمة للقضية الفلسطينية يظل هو التطلع المشترك للمجتمع الدولي".
وأضاف: "مجلس الأمن ملزم بواجبه تجاه قضية فلسطين، ويجب عليه اتخاذ إجراءات أكثر قوة لدعم الشعب الفلسطيني في استعادة وممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف وتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط".
وأوضح أن الحل طويل الأمد للقضية الفلسطينية - الإسرائيلية يجب أن يقوم على أساس حل الدولتين، معتبرًا أن "هذا توافق دولي وخط أساسي للنزاهة والعدالة، ويجب الالتزام بهما بحزم".
كما وشدد على أن "الصين تدعم مطالب الشعب الفلسطيني باستعادة حقوقه الوطنية المشروعة، وتؤيد إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة، على أساس حدود عام 1967، وعاصمتها شرقي القدس".
يذكر أن وسائل إعلام عبرية كشفت، في 18 أغسطس الماضي، أن الصين وجهت رسالة تحذيرية حادة لـ"إسرائيل"، دعتها فيها إلى "عدم السماح للضغوط الأمريكية بإفساد العلاقات مع بكين".