التقى نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم، أمس الخميس، مع وفد قيادي من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين برئاسة نائب الأمين العام للجبهة جميل مزهر.
وضمّ الوفد أعضاء من اللجنة المركزية والمكتب السياسي، ومن حزب الله فقد حضر إلى جانب الشيخ قاسم مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله النائب السابق حسن حبّ الله ومعاونه الشيخ عطاالله حمود.
وجرى خلال اللقاء عرض آخر التطورات في المنطقة والخطر "الإسرائيلي" وسُبُل مواجهته، كما أكّد على مركزية القضية ووحدة الموقف بعد معركتي "سيف القدس " و"وحدة الساحات" في مواجهة الاعتداءات والجرائم الصّهيونية المتمادية على أهلنا والمقدسات، والانتهاكات اليومية والمتكررة في القدس والمسجد الأقصى، وما يرافق هذه الاعتداءات من قتل وإعدامات على الحواجز والمعابر والأزقة أمام صمت عربي وأممي وإنساني صارخ.
وأدان اللقاء، تدنيس المقدسات من قبل قطعان المستوطنين والانتهاكات المتكررة للمسجد الأقصى بمناسبة الأعياد والمناسبات "التلمودية" حيث حوّلت قوات الاحتلال ساحات الأقصى إلى ساحات حرب ضد المرابطين والمرابطات.
وشدد اللقء، على أنّ انتفاضة أهلنا في القدس والضفة وجنين بالأمس والداخل المحتل ودماء شهدائنا من الأطفال والنساء والشيوخ ستُقوّض أمن العدوّ وتهز كيانه.
وأشاد المجتمعون، بالإرادة الصّلبة لأسرانا البواسل في زنازين وسجون الاحتلال الصّهيوني، لاسيما الأسرى الذين يخوضون معركة الإرادات بوجه السجّان وبوجه كلّ الأنظمة المطبعة الذين داسوا على دماء الشهداء وعذابات الجرحى والأسرى، مؤكدين على أن المطبّعين مع العدوّ سيسقطون معه، وأنّ إرادة أسرانا البواسل أقوى من كل جبروتهم.
كما تتطرق الطرفان للنصر الأخير الذي حققته المقاومة في غزة وضرورة أن تبقى جذوة المقاومة متّقدة لدى الجيل الصّاعد لتبقى فلسطين هي البوصلة.
