بدعوه من جمعيه جورجيو لا بيرا قامت سفيره دوله  فلسطين د مي الكيله  بزياره مدينه  بوزالو  مسقط راس المفكر الايطالي الكبير البرفسور جورجيو لا بيرا ويعتبر لا بيرا من رواد المفكرين في بدايه القرن العشرين  بقضايا حقوق الانسان والسلام بين الامم وله كتابات وادبيات كثيره بهذا الخصوص وهو من اوائل الاساتذه في جامعتي مسينا وفلورنس في ماده القانون الدولي والانساني كما هو اول من زار  الزعيم ياسر عرفات وجولده مائير من اجل طرح مشروع للسلام في السبعينيات من القرن المنصرم ولقد اصبح رمزا لفكر السلام والدفاع عن حقوق الانسان في ايطاليا واوروبا 
   وفي ندوه السلام بين الشعوب وبحضور سته رؤوساء بلديات والسلطات الحكوميه واعضاء مجلس الشيوخ  والبرلمانين  والسلطات العسكريه والمدنيه والدينيه في جزيره صقليه وصفت سفيره دوله فلسطين في ايطاليا د مي الكيله في كلمتها  الوضع الفلسطيني الحالي وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من بطش واعدامات ميدانيه للشباب والاطفال الفلسطنين يوميا على ايدي سلطه الاحتلال كما وصفت مفصلا الاستيطان واعاقته لاقامه دوله فلسطين على اراضيها  ثم وصفت الممارسات الاسرائيليه السياسيه وقارنت ما بين تصريحات الرئيس ابو مازن ومساعدييه  والذي يظهر رغبه حقيقيه للسلام وتصريحات نتنياهو ومساعدييه والذي يظهر الفكر الذي يدور في عقليه نتنياهو واعوانه في الاستمرار في 
الاستيلاء على الاراضي الدوله الفلسطينيه  والاستيطان والقمع والقتل والبطش والذي يؤول عمليا الى التطهير العرقي ووصفت حاله الحصار على قطاع غزه مفصلا والذي يحول الى المعاناه العظيمه للشعب الفلسطيني في القطاع واضافت قائله  بانه هناك ضروره الى وجود شركاء سلام حقيقي اذ ان الرئيس  الفلسطيني ابو مازن  وضع بايدي المجتمع الدولي كافه الامكانيات السياسيه من اجل تحقيق السلام الا ان اسرائيل وقيادتها لا تريد حقيقه السلام وهنا بحاجه الى التدخل الحقيقي من المجتمع الدولي وقوى السلام في العالم من اجل اخذ كافه التدابير اللازمه وفرضها على قوه الاحتلال من خلال منظمه الامم المتحده الممثله لدول العالم والتي لديها المئات من القرارات الدوليه من اجل تطبيقهامنذ عام 1948 ولم تطبق الى هذه اللحظه وبهذا دعت سفيره فلسطين المجتمع الدولي ومؤسسات المجتمع المدني  بالاسراع للمطالبه بتطبيق القرارات الدوليه وحمايه الشعب الفلسطيني من اليه الاحتلال العسكريه
كما شاركت في تظاهره السلام بعد الندوه مباشره والتي جابت المدينه لتستقر على شاطيء المدينه في اقصى جنوب الجزيره حيث تم الوقوف دقيقه صمت امعانا للسلام 
وفي اجتماعها مع رؤوساء البلديات دعتهم للاستلهام بفكر لا بيرا والتحرك بمبادره  نطلق اسمها "رؤوساء بلديات من اجل السلام"  للاعتراف بدوله فلسطين وقد تبنو الفكره الحاضرين من اجل تطويرها الى حيز التنفيذ  
 
وحضرت سفيره فلسطين د كيله ايضا القداس على نفس راحه المرحوم جورجيو لا بيرا حيث كان يرتاد للصلاه في هذه الكنيسه واصبحت لاحقا كتدرائيه وذلك بوجود مطران صقليه حيث القت كلمه للمصلين ووجهت كلمه لاهل الفقيد والمطران اعربت به بان المؤمنين  بحاجه الى الصلاه من اجل السلام في ارض السلام اين ولد رسول المحبه والسلام في مدينه بيت لحم واين صلب رسول السلام في مدينه القدس وكلاهما والفلسطينيون هناك يعيشون في ظروف قاسيه جدا بسبب ممارسات الاحتلال كما ان المدينتين وسكانهما الفلسطينين  تعانيان جدا جراء الخنق من جدار الفصل العنصري 
ودعت الجموع  للحج الى المدينتين حيث اعلان قداسه البابا سنه الجوبيليو للمؤمنين وقالت بانه لن يكتمل الحجيج سوى بزياره مدينتي القدس وبيت لحم 
وقد زارت متحف المفكر جورجيو لا بيرا في مدينه بوزالو وكتبت في سجل الزوار الكبار تحيات الشعب الفلسطيني للمفكر الكبير وللشعب الايطالي الصديق