دعت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د.آمال حمد خلال لقاء مفتوح في مدينة غزة ضم كلاً من أعضاء وأمناء سر الأقاليم والمكاتب الحركية والشبيبة والمرأة والنقابات التابعة للحركة والهيئة القيادية العليا وأعضاء المجلس التشريعي عن فتح وأعضاء المجلس الثوري والمحافظين ولفيف من قيادات وكوادر الحركة وتحدثت أمامهم بصراحة مطلقة عن الوضع العام في قطاع غزة وخصوصا وضع حركة فتح.
وتطرقت في بداية خطابها إلى الإشكاليات التي عصفت بالحركة مؤخراً والخلافات الفتحاوية الداخلية والإنقسامات التي فسخت أركانها، مشددةً على الوحدة الفتحاوية الداخلية.
وأشارت إلى أن حركة فتح كانت ولازالت في طليعة النضال الوطني الفلسطيني وقدمت النسبة الأكبر من الشهداء سواء في الحروب الأخيرة على غزة أو في الهبة الجماهيرية الأخيرة وحتى في السجون الإسرائيلية ,مشيرة الى أن 68% من المعتقلين هم أبناء حركة فتح.
وشددت في لقائها على أن غزة ليست شعار أو بقعة جغرافية أو عدد من السكان بقدر ما هي عطاء وعنوان وطني وبوصلة للمشروع الوطني.
وأضافت: في غزة نحن الأكثر قدرة على تحديد رؤيتنا في المحطة القادمة والأكثر حفاظاً على المشروع الوطني وليس مخزون إنتخابي لأحد.
وطالبت خلال اللقاء بحقوق الكادر الفتاوي في قطاع غزة ,منوهة الى أن التمثيل في المؤتمرات وخاصة المؤتمر السابع يجب أن نسبته 40% من المؤتمر العام.
ودعت لتطبيق النظام والثواب والعقاب وفق النظام الأساسي لحركة فتح وليس اجتهاد حسب المزاج العام والمصالح الشخصية.
وأكدت على حقوق أبناء القطاع بالتوظيف والترقيات ورواتب الشهداء والجرحى ومخصصاتهم وارجاع المقطوعة رواتبهم وأزمة الـ 200000 خريج وحقهم بالتوظيف والاندماج في مؤسسات السلطة الفلسطينية ,مشيرة الى أنه حقوق يجب أن تنتزع إنتزاع.
وطالبت بحل إشكاليات موظفي تفريغات 2005 و 2006 و 2007 .
يشار الى أن حركة فتح في قطاع غزة تعاني مرارة الإنقسام الجغرافي والإجتماعي ,وتحكم فئة متنفذة في قرارات الحركة وإهمال قطاع غزة بالكامل.