تستمر فعاليات خيمة التضامن الدائمة مع الأسرى، للأسبوع الثاني على التوالي، المقامة في ساحة مركز "بلدنا" التابع لبلدية البيرة في الضفة الغربية المُحتلة، وذلك تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري التي تُمارسها سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" بحق الفلسطينيين.
بدوره، قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس: "إنَّ إضراب الأسرى مستمر منذ 17 يوماً على التوالي"، مُؤكّداً على تمسك الأسرى بمطالبهم، واتساع دائرة الإضراب حال لم تستجب إدارة السجون وجهاز الشاباك "الإسرائيلي" الذي يتولى ملف الاعتقال الإداري لمطالبهم العادلة.
وعبّر فارس، في حديثٍ خاص بوكالة "خبر"، عن أمله في أنّ تنجح جهود عقد جلسة حوار والتي ستكون مفصلية حال انعقادها، حيث ستُحدد مصير الإضراب بالاستمرار إذا ما استمر "الشاباك" في موقفه المتعنت، أو الاستجابة لمطالبهم.
من جهته، بيّن رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين، أمين شومان، أنَّ الأسرى داخل السجون يُرجعون وجبات الطعام، للتأكيد على إسنادهم للأسرى المضربين عن الطعام رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري.
وأشار شومان، في حديثه لمراسل "خبر"، إلى أنّ خطوة الأسرى بإرجاع وجبات الطعام، هدفها إسناد نحو 50 أسيراً يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام، مُوضحاً أنَّ الأيام القادمة ستشهد انضمام أعداد جديدة من الأسرى للإضراب المفتوح عن الطعام.