كشف مدير مركز فلسطين لدراسات الأسرى رياض الأشقر، اليوم الأحد، عن عدد شهداء الحركة الأسيرة المتحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال "الإسرائيلي".
وأكّد الأشقر في بيانٍ صدر عنه، على أنّ عدد شهداء الحركة الأسيرة المحتجزة جثامينهم ارتفع ليصل إلى 10 شهداء، وذلك بعد رفض الاحتلال تسليم جثمان الأسير الشهيد محمد ماهر السعيد تركمان "18 عامًا" من جنين.
وأشار إلى أنّ قوات الاحتلال كانت اعتقلت تركمان في الرابع من الشهر الماضي، بعد إصابته بحروق شديدة إثر تنفيذ عملية في منطقة الأغوار برفقة ابن عمه الأسير الجريح محمد وليد تركمان، وتم التحقيق معه ميدانيًا بعد الاعتقال مباشرة رغم سوء وضعه الصحي وحاجته إلى الإسعافات السريعة وهو ما أدى لتأخير نقله للمستشفى وتفاقم حالته الصحية.
وأوضح أنّ الشهيد تركمان تعرض خلال فترة وجوده في المستشفى إلى إهمال طبي متعمد حيث كان مصابًا إصابته بحروقٍ بالغة وعميقة لحظة اعتقاله طالت حوالي 90% في جسده، وخضع لعملية جراحية بترت خلالها يده اليسرى.
وحمَّل الأشقر سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير محمد تركمان، نتيجة المعاملة العنصرية التي تعرض لها كونه قام بتنفيذ عملية للمقاومة، ولم تقدم له رعاية طبية حقيقية، الأمر الذي أدى إلى استشهاده صباح الجمعة في مستشفى تل هشومير في الداخل المحتل وبعد مرور 40 يومًا على اعتقاله، ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 231 شهيدًا.
ولفت إلى أنّه بعد إعلان الاحتلال عن احتجاز جثمان الأسير محمد تركمان يرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 10 شهداء تحررت ارواحهم من القيد و صعدت إلى بارئها بينما لا تزال جثامينهم أسيرة مقيدة في ثلاجات الاحتلال.