شارك عشرات المواطنين، وذوي الأسرى، وأسرى مُحررون، وممثلون عن مؤسسات الأسرى، اليوم الثلاثاء، في الاعتصام الأسبوعي الإسنادي للأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في مدينة البيرة.
وحمل المشاركون صوراً للأسرى المرضى، وأصحاب المحكوميات العالية والإداريين، ورددوا هتافات رافضة لسياستي الاعتقال الإداري والإهمال الطبي المتعمد.
بدوره، قال الناطق باسم هيئة الأسرى، ثائر شريتح: "إنَّ الاحتلال لا يزال ينتهك الحقوق الإنسانية والحياتية والصحية للأسير ناصر أبو حميد، في ظل اقترابه من الشهادة يوماً بعد يوم، حيث يرقد في مستشفى سجن الرملة الذي يفتقر للمقومات الطبية والعلاجية".
وأضاف شريتح، في حديثه لمراسل وكالة "خبر": "إنَّ أبو حميد بات فريسة للسجانين، الذين لديهم هواية التفنن في أوجاع الأسرى الفلسطينيين"، داعياً المجتمع الدولي للخروج عن صمته لوقف هذه المعاناة، بالإفراج عنه حتى يعود لأحضان ويعيش بين أبناء شعبه.
من جانبها، أكّدت السيدة لطيفة أبو حميد "أم ناصر"، وهي والدة الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد، على تردي الوضع الصحي لنجلها ناصر، الذي يعيش على الأوكسجين والمسكنات، بحسب إفادة محاميه.
وأشارت أم ناصر، خلال حديثها لمراسل "خبر"، إلى أنَّ معنويات ناصر مرتفعة رغم كل ما يُعانيه من ويلات السجن، مُضيفةً والحزن يُخيم عليها: "نُناشد عدالة السماء واستودعت ناصر لرب العالمين".
