كشفت قناة "الميادين"، صباح يوم الخميس، تفاصيل جديدة حول لقاء الرئيس السوري مع وفد من الفصائل الفلسطينية على رأسها حركة "حماس".
ونقلت "الميادين" عن قيادي وطني فلسطيني قوله: "إنّ الرئيس بشار الأسد في لقائه الفصائل الفلسطينية كان إيجابياً وواضحاً وثابتاً على خيارات سوريا العروبية الداعمة للمقاومة القيادي الفلسطيني".
وأضاف: "أنّ الرئيس الأسد أكّد بشكلٍ نهائي أنّ الماضي قد مضى ونحن ننظر إلى المستقبل القيادي الفلسطيني"، مُشيراً إلى أنّ الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي ترأس زياد النخالة وفد الفصائل للمرة الثانية منذ "سيف القدس" هو قرار سوري وربما له دلالة على مكانة الجهاد والنخالة ".
وتابع القيادي الفلسطيني:"كنا ننتظر لقاء إيجابياً من الرئيس الأسد لكنّه كان منفتحاً وإيجابياً جداً مع خليل الحية ممثل "حماس" خلال اللقاء، وقبله في الاستقبال وبعده في التوديع".
وأكمل: "إنّ خليل الحية فاجأ بعض الفصائل وأوساطاً سورية بقوة كلمته في المؤتمر الصحافي وإشادته الكبرى والصريحة بالرئيس الأسد وبانتقاده أي معارض لاستئناف العلاقات".
وأردف: "إنّ الرئيس الأسد أثبت أنه زعيم عربي شجاع وصلب وصاحب رؤية استراتيجية استثنائية وأنه المنتصر الأكبر"، لافتاً إلى أنّ قيادة قوة القدس الإيرانية مع الجنرال إسماعيل قاآني ومسؤول ملف فلسطين في الحرس لعبت دوراً كبيراً في كل ما جرى.
واستطرد: "إنّ حسن نصر الله هو الذي نسج الاتفاق مع الرئيس الأسد حول استئناف العلاقة مع "حماس" وعلى المستويات كافة، موضحًا أنّ وفد "حماس" المؤلف من خليل الحية وأسامة حمدان حظي برعاية أمنية وشاملة من قبل حزب الله في زيارته دمشق.
