عقبت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الأحد، على جريمة اغتيال الشهيد تامر الكيلاني (33 عامًا) في محافظة نابلس.
وقالت الخارجية، في بيانٍ صحفي: "إنّ جريمة اغتيال الشهيد تامر الكيلاني في مدينة نابلس، اليوم الأحد، "جريمة حرب"، و"جريمة ضد الإنسانية"، تضاف لجرائم الاعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد أبناء شعبنا".
وحملت حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، محذرة من التعامل مع جرائم الاعدامات الميدانية كإحصائيات وأرقام، تخفي حجم ومستوى معاناة الاسر الفلسطينية، جراء اغتيال وسرقة حياة ابنائها.
وأكدت على ضرورة أن يخرج المجتمع الدولي عن صمته، ولامبالاته، تجاه دماء الفلسطينيين ومعاناتهم، والظلم التاريخي المتواصل الذي وقع عليهم.
وأشارت إلى أنها ستتابع هذه الجريمة أسوة بالجرائم السابقة مع المحكمة الجنائية الدولية، وتطالبها بالخروج عن صمتها وتحمل مسؤولياتها والوفاء بالتزاماتها تجاه ما يتعرض له شعبنا من اعتداءات وجرائم وصولاً لمحاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين.