أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، بأنّ إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، منعت الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد من الاتصال بعائلته.
وقال الناطق باسم الهيئة حسن عبد ربه في تصريح له، إنّ إدارة السجون لا تراعي الحالة الصحية ولا النفسية للأسير المريض أبو حميد، وتتعمد ممارسة الإهمال الطبي بحقه.
وأشار عبد ره، إلى أنّ الأسير أبو حميد لم يتلقّى أي جرعة علاج منذ أكثر من شهرين، لأن جسده لم يعد يقوى أو يتجاوب مع تلك العلاجات.
يُذكر أنّ الحالة الصحية للأسير أبو حميد آخذة في التدهور بشكلٍ سريع، ويمر في مرحلة حرجة للغاية، وهو يعاني من آلام حادة، كما يشتكي من الهزال الشديد وعدم قدرته على المشي والتنفس، ويتنقل على كرسي متحرك، وتلازمه أنبوبة الأوكسجين بشكل دائم.
وفي آخر تقرير حول وضعه الصحي، قال الأطباء إنّه لم يعد هناك جدوى من إعطاء الأسير أبو حميد علاجا إشعاعيا، لأن ذلك من شأنه أن يخلق مشاكل وآلام، وأنهم قرروا فقط مضاعفة المسكنات.