أثارت فتوى الداعية الكويتي عثمان الخميس، بعدم جواز نشر النساء لصورهن على مواقع التواصل الاجتماعي ولو غطين شعورهن، جدلا واسعا.
وسخر مغردون من الفتوى، وانقسمت الآراء بين مؤيدات لرأيه شرعنا في إزالة صورهن، وبين متحديات له قمن بنشر صورهن على حساباتهن في "تويتر" و"انستغرام".
وتساءلت إحدى المغردات على "تويتر": "ماذا عن مدرس التربية الإسلامية الذي تحرش بعدة أطفال جنسيا، ألا تستحق القضية منكم كلمة؟؟ أم أنها لأنها لا تتعلق بالمرأة وشعرها وصوتها ورائحتها… فالقضية غير مهمة!".
وقالت أخرى: "تتحدثون كأنكم أولياء علي الدين و بإسم الدين أفكاركم اكبر مثال علي التخلف والجهل".
ويعرف عن الخميس إثارة الجدل بفتاوى تذكر بفترة الصحوة في السعودية، حيث يستلهم خطاباته من رجل الدين السعودي محمد العريفي.
ورغم كون غالبية إجابات الخميس في قناته على موقع "يوتيوب" تتناول قضايا فقهية، ينقل فيها فتاوى سابقة معتمدة في العالم الإسلامي، إلا أن بعض إجاباته تحمل آراء ميزت عصر الصحوة الذي ازدهر في السعودية في أعقاب عام 1979.
تتحدثون كأنكم أولياء علي الدين و بإسم الدين
— Abdo (@abdo2001_ga) October 27, 2022
أفكاركم اكبر مثال علي التخلف والجهل https://t.co/cbh8ssIq51
مغردات يبدأن بإزالة صورهن تفاعلاً مع فتوى الشيخ د.عثمان الخميس في تويتر وانستغرام. pic.twitter.com/QAOzMNQ7O6
— المجلس (@Almajlliss) October 28, 2022