روسيا تتهم بريطانيا بالمشاركة في استهداف أسطولها البحري وخطي "نورد ستريم"

نورد ستريم
حجم الخط

موسكو - وكالة خبر

اتّهمت روسيا، اليوم السبت، أوكرانيا وبريطانيا بتنفيذ هجوم بمسيّرات استهدف أسطولها البحري في البحر الأسود في شبه جزيرة القرم، ما تسبب بـ"أضرار طفيفة" في إحدى السفن.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها: إنّ "سفن أسطول البحر الأسود التي استهدفها نظام كييف بطائرات مسيّرة تشارك في ضمان أمن ممر الحبوب الذي يعد جزءاً من مبادرة دولية لتصدير المنتجات الزراعية من الموانئ الأوكرانية".

وأضافت أنّ "التحضير لهذا العمل الإرهابي وتدريب عسكريين في المركز الأوكراني الـ 73 للعمليات البحرية الخاصة، نفذّهما متخصصون بريطانيون مقرهم في أوتشاكوف في منطقة ميكولايف الأوكرانية". 

وأوضحت أنّ "كييف هاجمت أسطول البحر الأسود الموجود في سيفاستوبول بـ16 طائرة من دون طيار، وتم تدميرها جميعاً"، لافتةً إلى "تعرض كاسحة الألغام البحرية إيفان غولوبيتس لأضرار طفيفة".

وكان حاكم مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم الروسية ميخائيل رازفوجاييف أفاد، في وقت سابق اليوم، بأنّ "سفن الأسطول الروسي في البحر الأسود تصدت بنجاح لهجوم بطائرات مسيّرة في مياه خليج سيفاستوبول".

وفي السياق، كشفت وزارة الدفاع الروسية، عن مشاركة ممثلين من البحرية البريطانية في التخطيط وضمان تنفيذ الهجوم الإرهابي في بحر البلطيق الذي استهدف خطي "نورد ستريم 1 و2".

وجاء في بيان صدر عن الوزارة، أنّ "الممثلين الموجودين في مدينة أوتشاكوف في مقاطعة نيكولايف في أوكرانيا، الذين خططوا لعملية تفجير نورد ستريم، هم نفسهم الذين قادوا الهجوم الذي استهدف سيفاستوبول ودربوا العسكريين في المركز 73 الخاص بالعمليات البحرية".

وفي  أيلول/سبتمبر الماضي، وقعت انفجارات في خطّي الغاز "نورستريم1" و"نورد ستريم2"، المخصَّصين لتصدير الغاز الروسي إلى أوروبا عبر بحر البلطيق.

ووصف مدير الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين، في وقتٍ سابق، الانفجارات في "نورد ستريم" بأنّها "هجوم إرهابي دولي"، معلناً أنّ "لدى روسيا أدلة على أنّ الغرب يقف خلف هذه الجريمة"، وفق تعبيره. 

ومنذ أيام، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أنّ موسكو لم تعترف بما وصفتها بأنّها "نتائج زائفة" بشأن التحقيق في حادثة "نورد ستريم"، إذا لم يشارك خبراء روس فيه.