يستقبل الفلسطينيون موسم قطف الزيتون في أجواءٍ من الألفة والمحبة والسرور، حيث تتكاتف الأيدي في هذا الموسم إما لتخزينه لعامٍ كامل أو عصره واستخراج ما اصطلح تسميته بـ"الكنز الأخضر" أو "النفط الأخضر".
عدسة وكالة "خبر" رصدت عملية عصر الزيتون واستخراج الزيت من معصرة رام الله الحديثة، ويُعد زيت الزيتون من أقدم و أكثر الأغذية التي اعتمدها أجدادنا في حياتهم اليومية، حيث تعتبره بعض العائلات هذا الموسم عرساً وطنياً مميزاً.
سليم الرنتيسي وهو مدير معصرة رام الله الحديثة، قال: "إنَّ محصول الزيتون هذا العام وفير، لكِن نسبة الزيت أقل في العام الحالي عن سابقه"، مُوضحاً أنَّ أسعار الزيت تتراوح ما بين 450 شيقل إلى 550 شيقل.
وأضاف الرنتيسي، في حديثه لوكالة "خبر": "بالنسبة لقرى رام الله التي تُعد جبلية، فإنَّ زيتها من أفضل وأجود أنواع الزيت"، لافتاً إلى أنَّ تأخر هذا الموسم كان سببه، انتظار هطول الأمطار لزيادة نسبة الزيت في الزيتون.