وجّه الرئيس الأمريكي جو بايدن، اتهامًا لأنصار الرئيس السابق دونالد ترامب، بمحاولة تعطيل النظام الانتخابي، محذرًا من تصاعد تطرف الجمهوريين قبيل انتخابات التجديد النصفي الأسبوع المقبل.
وفي خطاب متفلز، اليوم الخميس، حذر بايدن من تدمير البلاد بخطاب التشكيك في الانتخابات، قائلاً إنّ ذلك "سيمهد الطريق للفوضى".
وفي هذا السياق، دعا الشعب الأمريكي إلى الاتحاد والوقوف صفًا واحدًا ضد ما أسماه بـ"العنف السياسي وترهيب الناخبين"، مشيرًا إلى الارتفاع المثير للقلق في عدد الشخصيات العامة التي تتغاضى عن مثل هذه الأفعال.
وقال: "يجب أن نقف صفاً واحداً ضد العنف السياسي وترهيب الناخبين هذه الفترة"، متابعًا: "علينا أن نواجه هذه المشكلة، لا يمكننا الابتعاد عنها.. لا يمكننا التظاهر بأنّها ستحل نفسها فقط".
وأضاف: "عند اقتحام مبنى الكونغرس، كنّا نظن أن الأمر انتهى آنذاك، لكن هذا لم يكن صحيحاً"، واصفاً أنصار ترامب بـ"الغوغائيين".
يشار إلى أن ترامب كان قد شكّك قبل يومين في آليات الديمقراطية الأمريكية مع اقتراب الانتخابات النصفية للكونغرس، إذ أطلق ادعاءات بأنّ الانتخابات في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة يجري تزويرها.
وكتب ترامب في منصته للتواصل الاجتماعي(تروث سوشال): "ها قد عدنا مجدداً"، معقباً: "انتخابات مزورة"، وأرفق منشوره بتقرير في موقع إلكتروني يميني غير معروف يشير إلى إمكان تعرّض مئات آلاف بطاقات الاقتراع عبر البريد في ولاية بنسلفانيا للتزوير بطرق احتيالية.