كشفت وسائل الإعلام العبرية، مساء يوم السبت، عن كواليس اتصال هاتفي بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس "الإسرائيلي" يتسحاق هرتسوغ، حول التراجع عن التحرك الفلسطيني الأخير في الأمم المتحدة.
وبحسب موقع "واي نت" العبري، فإنّ هرتسوغ هاتف الرئيس عباس وحاول إقناعه بتأجيل خطوة الطلب من الأمم المتحدة بصياغة فتوى قانونية تتعلق باحتلال الضفة الغربية، مؤكّدةً على أنّ الرئيس عباس رفض طلب هرتسوغ.
وتابع: "اتصال هرتسوغ مع الرئيس عباس جاء بطلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته يائير لابيد"، مُضيفةً: "الولايات المتحدة لم تكن متحمسة للمساعدة كثيرًا".
وأشارت إلى أنّ اتصالات مكثفة أجراها هرتسوغ ولابيد مع مسؤولين من دول مختلفة في محاولة لإحباط هذه الخطوة، مُردفةً: "لم تستجيب إلا قبرص بتغيير موقفها بالتصويت لصالحه بدلًا من الامتناع عن التصويت".
ولفتت إلى أنّ القرار ينص على الطلب من محكمة العدل الدولية، أنّ تصوغ فتوى قانونية حول استمرار الاحتلال "إسرائيل" للضفة الغربية، وأنّ ذلك بمثابة عملية ضم واضحة للأراضي الفلسطينية.
