نظَّم مجلس المرأة في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، اليوم الثلاثاء، احتفالاً جماهيرياً بمناسبة الذكرى الـ34 لإعلان وثيقة الاستقلال من العاصمة الجزائرية، والتي تتزامن مع الذكرى الثامنة عشر لاستشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات.

بدوره، قال الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي، د. عماد مُحسن: "إنَّ إعلان الاستقلال كان محطة بارزة من محطات انتفاضة الحجارة التي اندلعت في العام 1987، فكان أول تكريم للشعب المنتفض على الأرض الفلسطينية، عبر ملأ الفراغ الدستوري والقانوني في الأرض المحتلة من خلال هذا الإعلان الذي صدح به الرمز ياسر عرفات".

وأضاف مُحسن، في حديثه لمراسلة وكالة "خبر": "اليوم موقفنا أنَّ هذه الدولة التي تم الإعلان عنها قبل 34 عاماً، بحاجة إلى أنّ تتجسد على أرض الواقع، عبر مزيدٍ من النضال الفلسطيني والوحدة وإنهاء الانقسام، إضافةً إلى الإسناد العربي والإسلامي حتى تُشرق شمس الحرية على فلسطين الدولة وعاصمتها القدس". 

من جهتها، بيّنت القيادية في تيار الإصلاح، د. صحبية الحسنات، أنَّ هذا الحضور بفعالية إحياء ذكرى الاستقلال، يؤكد حضور القضية الفلسطينية في ذهن كل مواطن فلسطيني، وأنَّ جيل الشباب أعنف وأشرس في الدفاع عن قضيته الوطنية.

وتابعت الحسنات، في حديثها لمراسلة "خبر": "نُرسل رسالة إلى القيادة الفلسطينية بأنّ تتحمل مسؤولية هذا الشعب الذي ضحى الكثير، عبر رص الصفوف وإنهاء حالة الانقسام وتوحيد حركة فتح باعتبارها راعية المشروع الوطني".

من جانبها، أوضحت نائب أمين سر قيادة ساحة غزّة في التيار الإصلاحي، د. سميرة دحلان، أنَّ المرأة الفلسطينية تحتفل في هذه الذكرى لتأكيد استمرارها في نهج الشهيد ياسر عرفات، الذي أعلن عن قيام دولة فلسطين في مثل هذا اليوم قبل نحو 34 عاماً.

وأكملت دحلان، في حديثها لمراسلة "خبر": "في هذا اليوم نؤكد بأنّنا سنناضل ونقاوم من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".