أكّد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، مساء يوم السبت، على عدم وجود عوامل نجاح في حوار الجزائر الأخير المتعلق بالمصالحة الفلسطينية.
وقال البطش، في حديثٍ صحفي: "إنّ الفلسطينيين يديرون الحوارات حسب العلاقات مع الدول وليس بهدف إنهاء الانقسام"، لافتاً إلى أنّ هناك رغبة جزائرية كانت ولا تقل عن الرغبة المصرية في إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي.
وأضاف: "لو توفرت الإدارة فإن الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإمكانه غدًا دعوة الأمناء العامين وإنهاء الانقسام".
وفي سياق آخر، قال البطش: "إنّ سرايا القدس الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي أعطت إشارة أنه يمكن الرهان عليها وهذا ما فتح باب دخول عشرات المجاهدين بالضفة لمشروع المقاومة بالضفة".
وتابع: "قبل عملية انتزاع الحرية كان الاحتلال يتحدث عن الضفة كأنها أرضهم لكن المقاومة أجبرت المستوطنين على التراجع والانحسار وتعطيل مشروع سرقة الأراضي ونهبها ، ونحن نخوض معركة التحرير في الضفة".
ودعا البطش المقاتلين الى الانتباه والحذر من مكائد الاحتلال واتخاذ كافة التدابير اللازمة للحفاظ على المقاومة وتعزيزها، مُشيراً إلى أنّ المطلوب من المنظمات العربية أن تخرج بموقف واحد يقاطع ويحاصر حكومة الاحتلال الإسرائيلي.