أكّد نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، اليوم الأحد، على ضرورة تنفيذ اتفاق الجزائر والتوجه نحو تحقيق المصالحة الفلسطينية .
وقال صيدم، في حديثٍ لإذاعة صوت "فلسطين": "يجب إعادة ترميم منظمة التحرير، لتكون فصائل العمل الوطني قادرة على مواجهة المعركة القادمة مع الاحتلال، ولا تتترك فصيل واحد لمواجهة عنصرية الاحتلال الذين يتسابق لتسجيل النقاط على الفلسطينيين من خلال الإجراءات العنصرية، هو تأكيد توجهنا نحو مواجهة الخطوات الإسرائيلية".
وأضاف: "أنّ الاحتلال الإسرائيلي يعمل على تأسيس مدرسة جديدة للتعامل مع الفلسطينيين، مدرسة متصاعدة في القرارات المتطرفة التي تتخذها".
وشدد على أنّها تعمل على فرض مواجهة جديدة و إزاحة الفلسطينيين بسياسة الإكراه من خلال خطوات عنصرية كتنفيذ أحكام الإعدام للأسرى وإلغاء السلطة الفلسطينية، وغيرها.
وفي سياق منفصل، ذكر صيدم: "أنّ الملفات المتناولة في الدورة العاشرة للمجلس الثوري لحركة فتح في الرابع من كانون الأول القادم، هي تدعيم العمل الحركي، وأن تكون حركة فتح في جاهزية كاملة لمواجهة المرحلة القادمة، ومراجعة الخطوات الداخلية في ملف المصالحة الوطنية، وطبيعة حكومة الاحتلال القادمة، والعمل الفلسطيني المقاوم في مواجهة الاحتلال من خلال المقاومة الشعبية وتصعيدها".