أكّد المجلس الوطني على أن جريمة إعدام الشاب عمر منّاع وإصابة آخرين خلال مواجهات في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم صباح اليوم هي امتداد لسلسلة الجرائم التي تضاف الى السجل الأسود لدولة الاحتلال، الذي أسس كيانه على المذابح، والتطهير العرقي العنصري بحق أبناء شعبنا الفلسطيني".
وأضاف المجلس الوطني في بيان، صدر عنه اليوم الإثنين، أن الإعدام الميداني اليومي الذي تتصاعد وتيرته من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي يعبر عن العقلية الفاشية لمجموعة متطرفين يفتخرون، ويشيدون بهذه الجرائم، ويحرضون عليها، والتي تعطي لجيشها أوامر مباشرة بارتكاب جميع أنواع الجرائم".
وأشارت إلى أن الاحتلال يمارس أبشع أنواع الجرائم مستفيدًا من الصمت الدولي، وازدواجية المعايير.
من جهتها أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، جريمة إعدام الشاب عمر يوسف حسن مناع "فرارجة" (22 عامًا) من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، أثناء اقتحام قوات الاحتلال للمخيم، والتي أدت أيضا الى وقوع عديد الاصابات بين المواطنين العزل.
واعتبرت الخارجية في بيان صحفي اليوم الإثنين، أن هذه الجرائم جزء لا يتجزأ من مسلسل القتل اليومي بحق أبناء شعبنا والتصعيد الاسرائيلي الرسمي للأوضاع في ساحة الصراع، بهدف خلق حالة من الفوضى كبديل للتهدئة وللحلول السياسية التفاوضية لإحياء عملية السلام، وهروبا من دفع استحقاقات السلام العادل القائم على قرارات الشرعية الدولية.
وحملت دولة الاحتلال وحكومتها وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، وطالبت الأمين العام للأمم المتحدة بسرعة تفعيل نظام الحماية الدولية لشعبنا.