أصدرت حركة حماس، صباح اليوم الخميس بيانًا صحفيًا في الذكرى الـ35 لانتفاضة الحجارة، مؤكّدةً فيه أنّ أسباب اندلاع شرارتها في وجه الاحتلال، هي ذاتها اليوم تتأكّد وتزداد في ظلّ استمرار جرائم الاحتلال المتصاعدة في الضفة المحتلة والقدس.
وقالت الحركة في بيانها: "تمسّكنا بالمقاومة الشاملة، دفاعاً عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، كما نجدّد رفضنا لكل مشاريع التسوية والتنسيق الأمني والتطبيع مع الاحتلال، الذي يشكّل خطراً حقيقياً على أمن واستقرار الأمَّة والمنطقة، بفعل مشروعه الاستعماري الخطير".
وحيّت جماهير شعبنا المنتفض في عموم الضفة الغربية المحتلة، الذين يسطّرون يومياً أروع ملاحم البطولة والفداء، وينتصرون للقدس والأقصى، ويشتبكون مع الاحتلال، في عمليات بطولية، على طريق التحرير والعودة.
وأشادت بصمود وتضحيات شعبنا الفلسطيني في كل ساحات الوطن وخارجه؛ وبالمرابطين في القدس والمسجد الأقصى المبارك، وبالثائرين المنتفضين في مدن وقرى ومخيمات الضفة المحتلة، وبالصَّابرين وأيديهم على الزناد في غزّة، وبالثابتين على أرضهم في الـ 48، وبالمتمسّكين بحقهم في العودة في مخيمات اللجوء والشتات.
ودعت حماس، أمّتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى مواصلة تضامنهم ودعمهم لصمود ونضال شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، بكل الوسائل الممكنة.
وطالبت المجتمع الدولي وكل المؤسسات الحقوقية الدولية، بفضح جرائم الاحتلال ومحاسبة قادته المجرمين، والوقوف بقوة مع شعبنا الفلسطيني ومقاومته المشروعة ودفاعه عن نفسه لانتزاع حقه في دحر الاحتلال.