"الديمقراطية" ترحب برفض جنوب إفريقيا دخول "إسرائيل" في الاتحاد الإفريقي

الديمقراطية
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

رحّبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بموقف وزيرة العلاقات الدولية أماندا بندور في حكومة دولة جنوب إفريقيا، بشأن دخول "إسرائيل" إلى الاتحاد الإفريقي، والذي عدّته "إساءة إلى ميثاق الاتحاد".

وقالت الجبهة في بيان لها اليوم، إنّ موقف الوزيرة الإفريقية من دولة الاحتلال، دلالة إضافية عن حقيقة "إسرائيل"، باعتبارها دولة فاشية وعنصرية، تقاطعها الأنظمة الحريصة على الديمقراطية وحقوق الإنسان والشرعية الدولية.

وحذّرت من أية ضغوط قد تلجأ إليها الولايات المتحدة لإرغام الاتحاد الإفريقي على قبول "إسرائيل" عضواً مراقباً، مستغلة في ذلك مساعداتها المالية لإفريقيا، ما يؤكد أن ما تقدمه الولايات المتحدة للشعوب النامية، هو في حقيقته وسائل ضغط سياسي ليس إلا خلافاً لادعاءاتها حول قضايا التنمية وحقوق الإنسان، وكافة الشعارات المفرغة، دوماً من مضامينها.

ودعت الجبهة الديمقراطية، دول الاتحاد الإفريقي إلى صون الاتحاد عبر عدم قبول دول استعمارية في عضويته، كدولة "إسرائيل"، أكانت عضوية عاملة أم عضوية مراقبة، خاصة وأن الشعوب الإفريقية الشقيقة والصديقة عانت ما لم تعانه شعوب أخرى من ويلات الاستعمار وحروبه غير الشرعية وجرائمه البشعة.