باشرت الفصائل الفلسطينية بالتدخل لحل ازمه معبر رفح التي ارهقت الشعب الفلسطيني بقطاع غزة و استمرت هذه المبادرة لأسابيع طويلة ولكن جمله المقترحات والمبادرات التي طرحت على طاولة المباحثات لحل الازمة باتت بالفشل والخيبة وعلق الامر بانتظار الرد من حركة حماس .
فيرى كايد الغول عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأن قضية حل ازمة معبر رفح كما هي لا جديد بها و لا يوجد أي فرصة كبيرة لنجاح هذه المبادرة او القدرة على التعاطي معها .
و شدد على انه كلما تطول الامور هكذا تصبح اصعب تعقيدا وخاصة بالنسبة لملف المصالحة الملف المعلق منذ اعوام و خاصة لكون فرصة انهاء الانقسام كانت اكثر قوة ونجاحا بالسنوات الاولى ولكن اعتقد انه لن تجدي نفعا جهود الفصائل لحل مثل هذه الازمات.
و يجب ان تكون جهة الضغط الاخيرة و الاكثر تأثيرا على الساحة الشعب لكونه هو صاحب الحق و لا يعقل ان يستمر الانقسام و ازمة المعبر ويبقى المواطن رهينة بينهم و لا يدرك أين هو.
و بالحديث عن من يدير المفاوضات قال لا يوجد ادارة مشتركة بل كل جهة تدير من جهتها و اريد ان انوه بانه تم وضع العديد من الحلول المشتركة بين الاخوة بحركة حماس وفتح وبرضاهم و بتواجدهم معا بشكل منفرد سوآءا بالسعودية او القاهرة او الشاطئ ولكن بدون جدوى.
و من جهته قال احمد المدلل ابرز القادة السياسيين بحركة الجهاد الاسلامي ان قضية حل ازمه معبر رفح تم تعليقها كليا و ذلك يعود لانتظارنا بالحصول على رد من قبل الاخوة في حركة حماس و لا نعرف ماذا يدور في بالهم وماذا يريدون .
و أضاف بانه يجب ان توضع حلول جذرية لكافة المشاكل اليومية التي نعيشها و بالأخص قضية الانقسام البغيض و ما يهم حركة الجهاد الاسلامي وما تسعى اليه بان تكون جمله هذه الحلول التي سوف تقترح ان تكون ضمن توافق فلسطيني.
و بالحديث عن الجهة التي تدير المفاوضات قال اننا لا نعلم من يدير المفاوضات و كيف تدار على الساحة الجميع يتحدث بشكل مستقل والقضية المهمة بعيدا جدا عن الساحة الفلسطينية .
وفي ذات السياق قال صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اننا قدمنا العديد من المقترحات لحل ازمة معبر رفح و لكن جمله الجهود التي طرحت بدون جدوى.
و أكد بأن طلب الجانب المصري واقعي بتسليم المعبر لجهة فلسطينية رسمية وهذا حق مشروع لهم و لا جدال فيه و ما يخص الاخوة بحركة حماس فالجميع يعلم بانهم ليسوا جهة فلسطينية حكومية رسمية تدير فلسطين .
و أضاف بأن الساحة الفلسطينية تشهد حالة من التوتر الكبير بالساحة بغياب القيادة المشتركة لقيادة الشعب و هذا الامرمن افرازات الانقسام اقولها بصراحة لا توجد نوايا حسنه لدي الطرفين لإنهاء الانقسام ولا يوجد جهة رسمية تدير المفاوضات الفلسطينية الفلسطينية لإنهاء الانقسام البغيض.