شارك مئات المواطنين، اليوم الثلاثاء، في مسيرة من مخيم الأمعري بمدينة رام الله إلى حاجز قلنديا، للمطالبة بالإفراج عن جثمان الشهيد الأسير ناصر أبو حميد، وعدد من جثمامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال.
وتقدمت الحاجة أم ناصر أبو حميد المسيرة، بمشاركة عائلات الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال، حيث حملوا نعشاً فارغاً، للمطالبة بتفعيل قضية الشهداء المحتجزة والعمل على استردادها.
وقالت لطيفة أبو حميد، والدة الشهيد الأسير ناصر أبو حميد: "إنّها تحمل نعشاً فارغاً في مسيرة من مخيم الأمعري إلى حاجز قلنديا، للمطالبة باسترداد جثمان ناصر وكل الجثامين المحتجزة لدى الاحتلال، لدفنهم في أرض فلسطين".
وأضافت أم ناصر، في حديثها لمراسل وكالة "خبر": "لن أسامح أحداً لأنَّ ناصر كان يُعاني لمدة سنة، ولم يساعده أحد، ونريد جثامين أبنائنا الذين ضحوا وناضلوا من أجل الوطن
كما أكّد ناجي أبو حميد، شقيق الأسير الشهيد ناصر، خلال حديثه لمراسل "خبر"، على أنَّ هذه المسيرة بداية الحراك وهي صرخة من عائلة أبو حميد وكافة عائلات الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال، لتحويل هذه القضية إلى الرأي العام ولتكون عامل ضغط على الاحتلال الظالم، من أجل الإفراج عن جثامين الشهداء الأبطال.
من جانبه، بيّن رئيس اللجنة العليا لمتابعة شؤون الأسرى، أمين شومان، أنَّ هذه هي مسيرة الخلود للمطالبة بالإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزين في ثلاجات الاحتلال، حيث يتم احتجاز 11 شهيداً وآخر الشهيد البطل ناصر أبو حميد.
وأشار شومان، في حديثه لمراسل وكالة "خبر"، إلى أنَّ الاحتلال يحتجز أيضاً جثامين 116 شهيداً ارتقوا برصاصه الغادر في الثلاجات، بالإضافة إلى 256 شهيداً يحتجز الاحتلال جثامينهم في مقابر الأرقام.
كما اندلعت مواجهات على حاجز قلنديا عقب قمع قوات الاحتلال المسيرة المطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة.