جهود إسرائيلية حثيثة لمنع صدور بيان من مجلس الأمن يُدين اقتحام المتطرف بن غفير الأقصى

مجلس الامن
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

ذكرت وسائل الإعلام العبرية، أن هناك جهود حثيثة تبذلها "إسرائيل" لمنع صدور بيان شجب واستنكار من مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، عقب اقتحام وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، لباحات المسجد الأقصى المبارك صباح الثلاثاء الماضي.

ومن المقرر، أن يعقد مجلس الأمن اليوم، جلسة لبحث الوضع في المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، عقب طلب تقدمت به كلًا من الأردن وفلسطين على خلفية اقتحام المتطرف بن غفير لباحات المسجد الأقصى.

وأشارت هيئة البث العبرية، إلى أن سفير الاحتلال في الأمم المتحدة جلعاد أردان يمارس ضغوطا كبيرة في هذه القضية، ويعتقد بأن الولايات المتحدة ستفرض حق النقض الفيتو على أي طلب بشأن فرض عقوبات فعلية ضد "إسرائيل".

وبدوره، أوضح المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، الوزير رياض منصور، بالأمس، أن مجلس الأمن الدولي يعقد الخميس 5 يناير2023، جلسة طارئة لمناقشة انتهاك الاحتلال الإسرائيلي للوضع الراهن في القدس المحتلة، بطلب فلسطيني أردني مشترك، تم تأييده من الإمارات العربية المتحدة، المندوب العربي في المجلس وكذلك الصين.

وأشار السفير منصور أن الجلسة ستعقد عند الساعة الثالثة عصرا بتوقيت نيويورك، الثامنة مساء بتوقيت القدس، وستناقش الانتهاكات الإسرائيلية في القدس، خاصة في أعقاب اقتحام وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي ايتمار بن غفير، لباحات المسجد الأقصى المبارك، يوم الثلاثاء الماضي.

وأضاف "هناك حراكا فلسطينيا عربيا إسلاميا، يسبق جلسة مجلس الأمن، موضحاً أنه يُعقد، اليوم الأربعاء، اجتماع لمجلس السفراء العرب، وآخر للمجموعة الإسلامية ".