عقبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، على نتائج أعمال اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، يوم الخميس الماضي.
وقالت الديمقراطية في بيانٍ صدر عنها: "إنّ نتائج أعمال اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، شكّلت خيبة أمل لدى أبناء شعبنا وقواه السياسية، التي كانت تترقب مواقف وقرارات وخطوات ميدانية، ترتقي إلى مستوى الخطر الذي باتت تشكله حكومة الاحتلال المتطرفة".
وأوضح أنّ الذهاب إلى الدبلوماسية، في المحافل الدولية، على أهميته، لا يشكل البديل للمواجهة الميدانية، مُؤكّدةً على أنّ المواجهة الميدانية، هي التي تعطي للتحرك الفلسطيني في المحافل الدولية صدقيته، وتؤكد على جديته واستعداده للمجابهة الشاملة، أيًا كان الثمن.
وتابعت: "إنّ ميزان القوى في المجابهة الشاملة يصنع في الميدان، عبر تقوية المقاومة الشعبية الشاملة، بتشكيل القيادة الوطنية الموحدة، ومدها على الدوام بعناصر القوة والتطور والقدرة على التأطير وإبداع الأساليب في مقاومة الاحتلال، وعصابات مستوطنيه المسلحين".
وأردفت: "كان على اللجنة التنفيذية أنّ تتخذ من القرارات، ما يؤكّد جديتها، كالقرارات التي اتخذت في 19/5/2020 بالتحلل من اتفاق أوسلو وتعليق الاعتراف بكيان الاحتلال ووقف كل أشكال التنسيق الأمني مع قوات الاحتلال، ووضع حكومة الفاشية الإسرائيلية، والمجتمع الدولي أمام واقع جديد، يؤكّد وحدة شعبنا في الميدان، واستعداده للذهاب إلى أبعد مدى دفاعًا عن أرضه ووطنه وحقوقه الوطنية المشروعة".
ودعت الديمقراطية، اللجنة التنفيذية إلى ضرورة إعادة النظر باتجاهات عملها التي باتت تقتصر على النشاط الدبلوماسي، في ورشة عمل لتطبيق قرارات المجلس المركزي.
وأضافت: "إنّ التردد والمماطلة، وتفويت الفرص السياسية، لن يعود على شعبنا وحقوقه الوطنية سوى بالضرر الشديد والخسارة الفادحة، الأمر الذي يستدعي امتلاك رؤية جديدة وبديلة تقوم على ترجمة قرارات المجلسين الوطني والمركزي".