أمر وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، مساء اليوم الأحد، بإجراء تحقيق في الاحتفالات التي جرت بمناسبة الإفراج عن الأسير الفلسطيني كريم يونس، بعد 40 عامًا من الاعتقال.
وذكر موقع "والا" العبري، أنّ بن غفير أمر مفوض الشرطة يعقوب بن شبتاي، بإجراء تحقيق في أعقاب الاحتفالات بالإفراج عن الأسير الفلسطيني كريم يونس، عقب قراره بالتحرك لمنع الاحتفالات.
وأشار الموقع العبري، إلى أنّ"المفوض شبتاي سيجري تحقيقًا داخليًا، وسيعرض نتائجه على الوزير بن غفير".
يذكر أنّ سلطات الاحتلال، أفرجت فجر الخميس الماضي، عن عميد الأسرى الفلسطينيين والعرب، عضو اللجنة المركزية لحركة"فنح"، المناضل كريم يونس (66 عامًا)، بعد أربعة عقود من الأسر في سجونه.
وتعمدت سلطات الاحتلال الإفراج عن المناضل يونس فجرًا وتركه وحيدًا في مدينة رعنانا قرب "تل أبيب" المحتلة، دون إبلاغ عائلته في محاولة لتنغيص فرحتهم وتخريب استقباله، علمًا أنّه كان من المقرر الإفراج عن ظهرًا.
كما طلب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، من قائد الشرطة يعقوب شبتاي، حينها، التحرك لمنع الاحتفالات بمناسبة إطلاق سراح الأسير كريم يونس.