تجاعيد الجبهة هي أحد الآثار الجانبية المزعجة للتقدم في السن، والتي تبدأ بالظهور عند دخول المرأة مرحلة الأربعينات والخمسينات. إلا أن هذه التجاعيد تظهر بشكل مبكر لدى كثيرات من النساء نتيجة عوامل متنوعة ومختلفة، بما فيها التعرض لأشعة الشمس والجينات والتغيرات الطبيعية في التركيب الكيميائي للبشرة. وفي هذا المقال، نرصد أبرز أسباب تجاعيد الجبهة المبكرة، وطرقاً فعالة لمكافحتها والتقليل منها.
التعرض للشمس من دون حماية
يؤدي قضاء أوقات طويلة تحت أشعة الشمس من دون حماية البشرة باستخدام الواقي الشمسي، إلى تعريض البشرة للأشعة فوق البنفسجية، التي تعد سبباً رئيسياً في ظهور تجاعيد الجبهة في سن مبكرة، وبالتالي شيخوخة البشرة. لذلك، كافحي هذه التجاعيد من خلال الحرص على تطبيق الواقي الشمسي بشكل يومي، مرات عدة، في الصيف والشتاء على حد سواء.
التدخين
يؤدي التدخين إلى انخفاض إنتاج الكولاجين في البشرة، حيث أثبتت الدراسات أن بشرة المرأة المدخنة تنتج الكولاجين بمعدل أقل مقارنة بالمرأة غير المدخنة. بالتالي، عليك الابتعاد بشكل كلي عن جميع أنواع التدخين، الذي يعد أحد الأسباب الرئيسة في ظهور التجاعيد المبكرة في منطقة الجبهة.
الوراثة
كذلك، تؤدي العوامل الوراثية دوراً أساسياً في الظهور المبكر لتجاعيد الجبهة، لذلك لا تتفاجئي إن كنت بدأت تلاحظين الخطوط الدقيقة تغزو جبهتك، رغم أنك ما زلت في مرحلة العشرينات أو الثلاثينات.
عوامل أخرى مؤثرة
كذلك، يرتبط الظهور المبكر لتجاعيد الجبهة بعوامل أخرى متعددة، في مقدمها عادات النوم السيئة والنظام الغذائي، والاستخدام المفرط لعضلات الوجه، مثل التحديق بشكل مفرط والمبالغة في رفع الحاجبين.
حلول فعالة
الريتينويد
لقد أظهرت دراسات كثيرة تناولت تجاعيد الجبهة، أن الاستخدام المنتظم لمستحضرات العناية بالبشرة التي تشتمل في تركيبتها على الريتينويد، يساعد في التقليل ومكافحة تجاعيد الجبهة، وتعزيز عملية إنتاج الكولاجين في البشرة.
البوتوكس
يعد البوتوكس علاجاً تجميلياً رائعاً لتجاعيد الجبهة، فإضافة إلى أنه يعمل على ملء التجاعيد والخطوط الدقيقة في هذه المنطقة من الوجه، فهو يعمل على حجب الحركات والإشارات التي تقوم بها المرأة، والتي تتسبب في انقباض العضلات. حيث أن حقن البوتوكس تُستخدم لإرخاء عضلات الوجه بشكل موقت، ما يمنع ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة.
