عقب زعيم حزب "شاس" أرييه درعي، اليوم الأربعاء، على قرار المحكمة العليا "الإسرائيلية"، الرامي إلى أن تعيينه وزيرًا في حكومة بنيامين نتنياهو، باطل.
وذكر درعي في جلسة مغلقة مع مسؤولين في "شاس": "سيغلقون الباب أمامنا، سندخل من النافذة؛ وإذا ما سيغلقون النافذة أمامنا، وسوف نخترق السقف"، وذلك في إشارة إلى رفضه الابتعاد عن المشهد السياسي انصياعا لقرار العليا.
ونوهت تقارير عبرية، إلى أن حزب "شاس" سيتجه إلى تعيين ابن الوزير درعي، يانكي درعي، في منصب وزير الداخلية، خلفا لوالده، وسط تقديرات بأن نتنياهو سيقر هذا التعيين، منعا لتشكل أزمة تعرقل عمل الحكومة، علما بأن يانكي درعي غرّد على تويتر قائلا: "على كرسيه لا يجلس غريب"، في إشارة إلى أنه قد يتولى المنصب.
وفي "شاس" يرون أن مسؤولية إيجاد حل لهذه القضية تقع على عاتق رئيس الحكومة، نتنياهو، الذي وصل مساء اليوم إلى منزل درعي واجتمع معه لمدة نصف ساعة في أعقاب صدور قرار العليا.
وأصدر رؤساء الائتلاف الحكومي بيانا عبروا فيه عن دعمهم لدرعي واستنكروا قرار العليا، مشددين على أنهم سيتخذون "كل الإجراءات القانونية المتاحة"، لـ "تصحيح الظلم والضرر الجسيم"، الناتج عن إلغاء تعيين درعي.