بعد اعتقال خلية بزعم أنها تتبع جماعته

إسرائيل تتهم حزب الله محاولة تأجيج موجة العنف الحالية في الضفة الغربية

12552925-910475012392662-2148385135492328697-n-jpg-14635283033987556
حجم الخط

وجهت  إسرائيل اتهاماً لجماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران بمحاولة تأجيج العنف الفلسطيني المتصاعد في الشوارع من خلال تجنيد متشددين في الضفة الغربية المحتلة لشن تفجيرات انتحارية.

ورغم ندرة الاشتباكات بين الجانبين منذ حرب لبنان في 2006 فإن حزب الله وإسرائيل يخوضان صراعاً خفياً ويتهم الحزب إسرائيل بشن غارات جوية قتلت اثنين من قادته في سوريا العام الماضي.

وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان إن حزب الله حاول "استغلال موجة" من عمليات الطعن والدهس بالسيارات وإطلاق النار التي يشنها عادة شبان فلسطينيون بشكل منفرد ضد إسرائيليين منذ أكتوبر تشرين الأول الماضي وانه يدير من بعيد خلية من خمسة رجال في مدينة طولكرم بالضفة الغربية.

وقالت الشرطة بعدما وجهت اتهامات للمعتقلين الخمسة في محكمة عسكرية إسرائيلية إن قائد الخلية واسمه محمود زعلول تلقى اتصالات وتوجيهات عبر البريد الإلكتروني من جواد نصر الله ابن زعيم حزب الله حسن نصر الله.

ووفقا لبيان الشرطة فإن الخلية تلقت خمسة آلاف دولار لتدشن أنشطتها ووصلتها توجيهات بتجنيد مفجرين انتحاريين وإعداد أحزمة ناسفة ورصد الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في مناطق أعضائها وشراء أسلحة.

ولم يتضح على الفور إن كان المتهمون وبينهم اثنان سبق لإسرائيل اعتقالهما سيقرون بالذنب في القضية.

ولا يعلق حزب الله في العادة على مثل هذه الاتهامات ولم يتسن على الفور الوصول لمسؤوليه في بيروت للتعليق.

ومنذ أول أكتوبر تشرين الأول الماضي حين بدأ التصعيد قُتل 25 إسرائيليا ومواطنا أمريكيا واحدا. وفي المقابل قتل 148 فلسطينيا على الأقل بينهم 94 تصفهم إسرائيل بأنهم مهاجمون. وتوفي كثيرون في احتجاجات شابتها أعمال عنف