وزعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا من خلال مكتبها في لبنان (3136) حقيبة مدرسية من مختلف الاحجام تحتوي على المواد القرطاسية المختلفة على الطلبة من ابناء الاشقاء السوريين في العاصمة بيروت، وذلك ضمن مشروع (شقيقي بالعالم نعمرها) وذلك من خلال 6 مدارس في بيروت كمرحلة اولى.
واوضح مدير مكتب الحملة في لبنان وليد الجلال "انه وبفضل من الله تعالى تم تقديم الحقائب المدرسية بأحجامها الكبيرة والصغيرة على الطلبة السوريين وذلك بتوزيع 2933 حقيبة مدرسية صغيرة و203 حقيبة كبيرة كلها تحتوي على المستلزمات القرطاسية المختلفة"، منوهابأن توزيع الحقائب على الطلبة السوريين في لبنان سيستمر خلال الايام القادمة مستهدفين توزيع 150000 حقيبة باذن الله ضمن ما تم تخصيصه للأشقاء اللاجئين السوريين في لبنان".
بدوره اشار المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان الى "انه وبالرغم من كبر حجم الازمة وطول امدها ودخولها العام الخامس على التوالي إلا ان الحملة الوطنية السعودية بتوفيق من الله مازالت مستمرة في تقديم كافة الخدمات الإنسانية وذلك في سبيل توفير سبل العيش الكريم لأشقائنا من اللاجئين السوريين في اماكن تواجدهم حتى عودتهم إلى بلدهم سالمين بأذن الله .
وأضاف السمحان "ان المشاريع التعليمية التي تنفذها الحملة لها اهمية كبيرة على حياة ابنائنا الطلبة السورين وذلك من خلال رفع مستوياتهم العلمية والأكاديمية في المباحث التربوية المختلفة المتوازية مع المتطلبات التشغيلية بسوق العمل، حتى يتمكنوا من ايجاد فرص عمل مناسبة وكريمة"، مشيرا الى "ان هذه الريادة تأتي اولا بفضل وتوفيق من الله تعالى ثم بفضل النهج الانساني من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - التي تحرص على تأمين احتياجات الاشقاء اللاجئين السوريين بشكل عام وخاصة الطلبة منهم والسعي دون انقطاعهم عن دراستهم خلال مراحل اللجوء الصعبة"، مثمنا الدعم الكبير الذي يقدمه الشعب السعودي الكريم لأشقائه من الشعب السوري العزيز، داعيا الله ان يكون هذا العمل خالصا لوجهه الكريم".