أطلع وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، السفير الروسي في لبنان الكسندر روداكوف، على تفاصيل العدوان الإسرائيلي المتواصل بحق شبعنا الفلسطيني.
وضع وفد "الديقراطية، الذي ضمّ عضوي المكتب السياسي علي فيصل وابراهيم النمر وعضو اللجنة المركزية سهيل الناطور، السفير الروسي على صورة تطورات العدوان الإسرائيلي والأوضاع الفلسطينية.
واستعرض تفاصيل العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في ظل استمرار عمليات الإعدام اليومية وعمليات الاعتقال الواسعة وسرقة الأراضي بهدف تهويدها واستيطانها، داعيًا الدول الفاعلة إلى تحمل مسؤولياتها بلجم هذا العدوان ودعم نضال الشعب الفلسطيني لتمكينه من ممارسة حقوقه الوطنية.
وتطرق إلى حالة الصمود الباسل لشعبنا بجميع فصائله وتياراته وجهد الجبهة الديمقراطية لتعزيز وتطوير الوحدة الميدانية في مختلف مواقع المواجهة، والتأكيد على أنّ فعاليات المقاومة الشعبية يجب أن تحظى بدعم وتأييد كل أبناء شعبنا وتطويرها باتجاه انتفاضة شاملة.
وشدّد الوفد، على أنّ شعبنا الفلسطيني ومقاومته لن يرضخا للعنصرية الصهيونية ولعدوان اليمين الديني والفاشي في "إسرائيل"، معتبرًا أنّ هناك مرحلة صعبة تنتظر شعبنا في علاقته من المحتل الذي بدأ بترجمة سياساته على الارضز
وجدّد التأكيد على أنّ وحدة الشعب الفلسطيني ومقاومته وانتفاضته الشاملة كفيلة بدحر المشروع الصهيوني، داعيًا إلى تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي وغيره من قرارات.
وأشار الوفد، إلى الأزمة اللبنانية وانعكاساتها على اللاجئين الفلسطينيين في ظل تراجع خدمات وكالة الغوث بفعل استهدافها من قبل الثنائي الأمريكي الإسرائيلي، داعيًا وكالة الغوث إلى مواكبة تلك الأزمة باستراتيجيات إغاثية واقتصادية تعالج المشكلات الاجتماعية التي تفاقمت في مخيمات وتجمعات شعبنا.
وأكّد مسؤولية الدولة اللبنانية ومؤسساتها في شمول اللاجئين بجميع الاستراتيجيات الإغاثية لمواجهة تداعيات الأزمة وعلى مختلف الصعد.
وفي الختام، أعرب وفد الجبهة، عن تقديره لروسيا على مواقفها الداعمة لشعبنا الفلسطيني وحرصها على الوحدة الوطنية والتصدي لمحاولات الولايات المتحدة الأمريكية الهيمنة على العالم والشرق الأوسط.
من جهته، أكّد السفير الروسي، دعمه للشعب الفلسطيني ونضاله العادل من أجل حقوق الوطنية.