ما يزال الاحتلال الاسرائيلي يمارس سياسته اللا قانونية وينتهك كل الاعراف الدولية والحقوقية بحق صرخة القدس وخاصة شهداء القدس المحتلة من مختلف المناطق والاحياء فيها كون القدس تشكل خوفا وقلقا لاسرائيل في ظل استمرار عمليات الطعن واطلاق للنار في حين أن أغلب الشهداء الذين سقطوا من القدس .
حتى هذه اللحظة ما زال العديد من الشهداء المحتجزين على يد قوات الاحتلال دون اسباب تذكر لاحتجازهم ,ويشار الى أن حصيلة الشهداء المحتجزين حتى هذه اللحظة العشرين شهيدا .
من جهته أوضح وزير الاسرى عيسى قراقع الاسباب التي تدفع الاحتلال لاحتجاز جثامين الشهداء منها :أن اسرائيل تمارس هجمة سياسية رسمية على القدس وهذا جزء من العقاب والانتقام في اعتقال المقدسيين وهذ واضح من القرارات الاسرائيلية ، وقاموا بسن قوانين خاصة بحق الاطفال القاصرين من ابعادات لهم وحرمانهم من التأمين الوطني .
وأشار في تصريح لوكالة "خبر" إلى أن أغلب الحالات والشهداء في القدس أعدموا اعدام ، وقوات الاحتلال تخشى ان تقوم عائلاتهم بالتشريح في حين أبلغت المحامين أنها ستسلم الجثامين في منتصف الليل وغرامة مالية تدفع مقابل عدم التشريح ويأتي ذلك بعد أن قدم المحامون طلبا للمحكمة باسم أهالي الشهداء لتشريح أولادهم ولكن المحكمة رفضت لأنها تخشى من محاسبة القانون للجرائم التي ترتكبها ، معتبرا أن حجة الاحتلال الوحيدة من أحتجاز الشهداء أن بعد تسليمهم يكون هناك مظاهرات ومسيرات تأثر وتخل بالأمن وخاصة ما يتحدث بها دائما وزير الامن الداخلي في اسرائيل .
وأكد قراقع على أن هناك مساعي حثيثة يبذلها مكتب الرئيس من خلال توجيه خطابات ورسائل الى الامريكيين والاتحاد الاوروبي والامين العام للأمم المتحدة بالضغط على الاحتلال بتسليم جثامين الشهداء مضيفا أن الوزارة دعمت الحملة ووقفت الى جانب عائلات الشهداء وشكلنا لجنة من المحامين واكبت كل الاجراءات القانونية من اللجنة الاسرائيلية بتسليم الجثامين وقيام طاقم المحامين بمراسلة نقابة المحامين الدوليين من أجل ممارسة الضغط على الجانب الاسرائيلي .