فصائل فلسطينية تُعلق على عملية سلوان بالقدس المحتلة

فصائل المقاومة.jpg
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

قال الناطق باسم حركة "حماس" إنّ العملية الجديدة في سلون تأتي بعد ساعات من عملية فدائية كبرى في القدس، فهي دليل بأن شعبنا سيواصل مقاومته لهذا المحتل.

وشدد قاسم في بيان صحفي وصل "خبر" نسخة عنه، على أن شعبنا الفلسطيني يدير معركةً مفتوحة مع هذا المحتل، والعمليات هي حالة من تصاعد العمليات البطولية في كل الأراضي الفلسطينية دفاعًا عن الأقصى والقدس.

وقال: " لقد قلناها سابقًا بأن شعبنا الفلسطيني قادر على الرد على كل جرائم الاحتلال، وعندما قالت قيادة حماس بأن الرد لن يتأخر، كان لثقةِ الحركة بشعبنا الفلسطيني وقدرته على إدارة الصراع مع هذا المحتل".

وأضاف: "كل السلوك الأمني وحالة الاستنفار التي أعلن عنها أمس الاحتلال، وكل المنظومة الأمنية الصهيونية لن تنجح أبداً في منع شاب مقاتل من أن يمارس حقه في مقاومة الاحتلال، فالقرار هو بيد الشباب الفلسطيني في الميدان".

وأكد على أن الشعب الفلسطيني لا ترهبه المجازر ولا ترهبه كل محاولات التخويف، فالشباب الفلسطيني المقاتل في كل فلسطين لا يخاف أبداً من هذا المحتل ولا ترهبه كل التهديدات، وعملية اليوم خير دليل على ذلك.

من جهتها، باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم السبت، عملية سلوان الفدائية في مدينة القدس المحتلة التي تنتفض من جديد في وجه الاحتلال.

وقال المتحدث الإعلامي باسم حركة الجهاد الاسلامي عن الضفة المحتلة،  طارق عز الدين، إنّ عملية سلوان البطولية جاءت بعد يوم من عملية الشهيد خيري علقم الذي نفذ عمليته الفدائية، لتضرب المنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية، ولتؤكد أن الاحتلال لن ينعم بالأمن على أرضنا.

واعتبر أن مقاومة شعبنا الفلسطيني حية وباقية ولن يرهبها تهديدات الاحتلال، وسيعلم الاحتلال أن المقاومة ستستمر حتى زواله عن أرضنا.

وشدد على أن دماء شعبنا لن تذهب هدراً وعلى الاحتلال أن يتحمل مسؤولية جرائمه التي يرتكبها بحق شعبنا ومقدساتنا.

بدورها، باركت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة العملية البطولية في سلوان بالقدس المحتلة.

وأكدت الجبهة في بيان صحفي وصل "خبر" نسخة عنه، على أن العملية البطولية تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال الصهيوني المتواصلة في الضفة الغربية والقدس ورداً على الاقتحامات المستمرة للمسجد الأقصى وتدنيس المقدسات.

وأشارت إلى أن العملية البطولية تأتي بعد عملية الأمس التي رفع بعدها العدو درجة تأهبه الأمني لتؤكد على أن كل هذه الإجراءات الأمنية لن تجلب الأمن للاحتلال ولمستوطنيه.

وأضافت: "أن شعبنا ومقاومته مستمرون في نضالهم وممارسة حقهم الطبيعي في المقاومة حتى التخلص من الاحتلال وتحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني، وإنها لثورة حتى تحرير الأرض والإنسان".