عقدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الأحد، مؤتمراً استثنائياً بعنوان "شهداء الصحافة الفلسطينية"، وذلك داخل قاعة جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة البيرة بالضفة الغربية المُحتلة، وبالتزامن في قاعة الهلال الأحمر بغزّة.
وقال نقيب الصحفيين الفلسطينيين، ناصر أبو بكر: "إنَّني أشعر بفخر كبير جداً بالتفاف عموم الصحفيين وبهذه المشاركة الكبيرة، وهو ما يُلقي مسؤوليات كبيرة على الجميع بضرورة الحفاظ على حقوقهم وحرياتهم".
وأكّد أبو بكر، في حديثٍ خاص بوكالة "خبر"، على ضرورة وجود قانون عصري لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، ونظام داخلي يليق بهم، لافتاً إلى أنَّ المؤتمر سيصوت على قانون داخلي وقانون خاص بالنقابة.
من جانبه، أوضح رئيس لجنة الحريات فيب نقابة الصحفيين، محمد اللحام، أنَّ الحضور الكبير في هذا المؤتمر دليلٌ على الرغبة لدى القطاع الصحفي في التطوير إلى الأفضل، وأيضاً أعطى نقابة الصحفيين حالة من المصداقية في العمل على الذهاب لمؤتمر عام وانتخابات.
وأشار اللحام، في حديثه لمراسل وكالة "خبر"، إلى أنَّ القوانين تطورت حول العالم، وبالتالي كان لزاماً على النقابة أنّ تعمل على عقد هذا المؤتمر بعد انقطاع كبير، مُردفاً: "نُشاهد أجواء نقابية رائعة تتمثل في أعضاء الهيئة العامة لنقابة الصحفيين".
كما شدّدت الإعلامية الفلسطينية، ميساء الشامي، على ضرورة تعزيز دور نقابة الصحفيين الفلسطينيين، لحماية أعضائها ومن يعمل في هذا المجال بكافة تخصصاته، وذلك في ظل المعاناة التي يمر بها الصحفي الفلسطيني الذي يعمل ضمن المؤسسات أو المكاتب الصحفية.
وأضافت الشامي، في حديثها لمراسل "خبر": "لا أرى أسعار مناسبة يتم تحديدها لساعات عمل الصحفي الفلسطيني، أو طريقة الحصول على فرص عمل للصحفيين".
من جهته، عقَّب الإعلامي موفق عميرة، قائلاً: "رسالتي هي التأكيد على ضرورة اهتمام نقابة الصحفيين القادمة والحالية، بما يتعلق بعلاوة طبيعة العمل، وأنّ تكون ضمن أولويات عملها من أجل إنصاف الصحفيين العاملين في القطاعين العام والخاص".
ولفت الصحفي علي الجعبة، إلى ضرورة وضع رؤية واضحة لمستقبل مهنة الصحافة في فلسطين، عدا عن توفير الأمان الوظيفي في هذه المهنة، وأيضاً تعزيز سُبل الحصول على الوظيفة في الوطن وخارجه.