أقام الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم الجمعة حفل لأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى باريس، شارك فيه سفير فلسطين هناك سلمان الهرفي.
وعبر الرئيس هولاند في كلمته في الحفل عن شكره للدعم والتضامن الذي قدمته دول العالم لفرنسا على إثر الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له باريس في شهر نوفمبر 2015. كما تطرق للوضع في الشرق الأوسط، مؤكدا أهمية إيجاد حل للصراع الفلسطيني الاسرائيلي، وخطورة إهدار الفرص المتاحة للتوصل إلى حل الدولتين الذي تبناه المجتمع الدولي.
من جهة أخرى، أعاد الرئيس الفرنسي التأكيد على استمرار الجاهود التي تبذلها فرنسا مع الدول العربية والأوروبية والولايات المتحدة الأميركية في إطار انشاء مجموعة الدعم الدولية والتحرك في مجلس الأمن.
الى ذلك التقى السفير الهرفي برئيس البرلمان وبرئيس مجلس الشيوخ الفرنسي وبعدد من الوزراء في الحكومة الفرنسية، بالإضافة إلى لقاء ، رئيسة لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان اليزابيت جيجو، وذلك في اطار التحرك الدبلوماسي الفلسطيني ولوضع المسؤولين الفرنسيين بصورة آخر الجهود المبذولة من قبل القيادة الفلسطينية، والجامعة العربية والدول الأوروبية، لإيجاد البدائل الممكنة للمساعدة في الخروج من المأزق الحالي الذي تعيشه عملية السلام، وضرورة تحرك المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لاحترام التزاماتها الدولية تجاه عملية السلام ووقف انتهاكاتها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
وقد أكد المسؤولون الفرنسيون خلال هذه اللقاءات على دعمهم للجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل عادل ودائم مبني على حل الدولتين.
من جهة اخرى، التقى السفير الهرفي مع لجان البلديات الفرنسية المدافعة عن الأسرى الفلسطينيين، وباللجنة الوطنية من أجل العدل والسلام في فلسطين، ووضعهم بصورة الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين، وممارسات الاحتلال ضد الاطفال الفلسطينيين المعتقلين بشكل غير قانوني وتعرضهم لأقسى أنواع التعذيب لانتزاع الاعترافات، مما يتنافى مع جميع المواثيق الدولية والقانون الدولي الانساني.
بدورها عبرت لجان البلديات والتضامن الفرنسية، عن استمرار جهودها في فضح ممارسات الاحتلال الاسرائيلي بحق شعبنا، واستمرار دعمها للشعب الفلسطيني عبر توطيد علاقات التعاون مع البلديات الفلسطينية لتمكينها من تقديم الخدمات للمواطنين وتعزيز صمودهم.
