جدّد السكرتير العام لمجلس الكنائس العالمي القس جيري بيلاي، التأكيد على تضامن المجلس مع شعبنا والوقوف بحزم مع قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال استقباله، اليوم الخميس، في مقر المجلس بمدينة جنيف السويسرية، المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في سويسرا السفير إبراهيم خريشي، وسكرتير ثاني دعاء نوفل من البعثة.
وحضر اللقاء: المديرة التنفيذية لبرنامج مجلس الكنائس العالمي لمنطقة الشرق الأوسط كارلا خيويان، ومدير الشؤون الدولية في المجلس بيتر بروف، ومديرة الاتصالات في المجلس ماريان إيجدرستن.
وقال بيلاي: "سأرفع صوتي دوماً ضد أشكال الظلم، بغض النظر عن الجهة التي تمارسه أو المكان الذي يحدث فيه".
وأضاف: "وجهة نظرنا تنطلق من أساس الشهادة المسيحية، فنحن منظمة قائمة على الإيمان، وإيماننا يدعونا للعمل من أجل العدالة والسلام والدفاع عن حقوق في العالم".
واستنكر بيلاي، اعتداء مستوطن على كنيسة "حبس المسيح" في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، مؤكدًا إدانة المجلس لكافة الأعمال العدائية التي تتجاهل الرموز الدينية.
وأشار إلى أنّه "بغض النظر عن توجهاتنا ومعتقداتنا، يتوجب علينا احترام المعتقدات والرموز الدينية المقدسة لدى الآخرين".