تقضي النساء ساعات عدة في اختيار الفستان المناسب لحفل زفافهن، اذ يُمثل الفستان قيمة معنوية اضافية على حفل الزفاف. ولكن الشابة الأميركية أبيغال كينغستون لم تكلّف نفسها عناء البحث عن "الفستان الملائم"، اذ لطالما كان متوفراً في خزانة العائلة على مدار الأعوام المئة والعشرين الأخيرة.
وقررت الشابة الثلاثينية ارتداء فستان زفاف جدتها الأولى ماري الذي ارتدته في العام 1895، واورثته إلى نساء عائلتها ليلبسنه جيلاً بعد جيل. وتُعتبر أبيغال المرأة الحادية عشر التي تلبس هذا الفستان في عائلتها، حيث ستعطيه إلى المرأة الثانية عشر التي تقرر الزواج من عائلتها.
ونظراً إلى عمر الفستان الذي يتجاوز 120 عاماً، عملت مصممة الأزياء ويلسون بوروغ على تعديله ليناسب مقاسات جسمها على مدار 200 ساعة. وقالت المصممة إن الفستان كان بحالة مأساوية وتطلب الكثير من العمل نظراً لعمره الذي يتجاوز المئة عام. وبفضل المصممة، ستسطيع أبيغال ارتداء فستان جدتها .
وقالت العروس إن "هذا الفستان يحمل قيمة معنوية كبيرة بالنسبة للعائلة ولي شخصياً، فهو فستان مُورّث من جيل إلى جيل، هذا هو الحب الحقيقي".