شهد قطاع غزة في الآونة الأخيرة عدم استقرار على جدول الكهرباء ,وكان الإرباك واضحا في المناطق الجنوبية للقطاع ,مما أثر بشكل مباشر على عدد ساعات الوصل وزيادة في ساعات القطع.
الأراضي الفلسطينية مقبلة على منخفض جوي عميق وأول من يتأثر به قطاع غزة الذي يعاني من إنقطاع مستمر للكهرباء.
ويتساءل المواطنون حول المعلومات بخصوص اخر التطورات على جدول الكهرباء وهل سيشهد الشارع الغزي تحسن من المحتمل أن يطرأ على الجدول و السبب وراء القطع المتكرر وتذبذبها وهل حكومة الوفاق ملتزمة بكميات الوقود التي يتم ادخالها لغزة أم لا ؟.
وإجابة على ما سبق من تساؤلات يطرحها المواطنين بغزة ,قال مدير مركز المعلومات في سلطة الطاقة أحمد أبو العمرين أنه لا يوجد جدول ثابت في ظل هذه الظروف الصعبة في فصل الشتاء والضغط الكبير على الكهرباء من ساعة لساعة ومن يوم ليوم .
وأضاف: في مثل الظروف الجوية تتضاعف الاحمال بشكل هائل و يصعب ضبطها والتحكم بها .
ونوه الى أن مصادر الكهرياء يجرى عليها تغيير وأعطال متكررة مثل خط اسرائيل الذي أصبح خارج الخدمة من الليلة الماضية ويجرى صيانته من قبل الطواقم الفنية وأيضا الخطوط المصرية التي يجرى عليها أعطال متكررة .
وأكد أبو العمرين في تصريح خاص " لوكالة خبر " على أنه في ظل وجود تغيير في مصادر كهرياء واستهلاك غير ثابت يصعب الحديث عن برنامج ثابت لجدول الكهرباء في حين أن الطواقم الفنية تحاول جاهدة ايصال الكهرباء الى جميع المناطق وفق الامكانيات المتاحة .
وأشار الى أن هناك مشكلة في كمية الوقود ,مشيرا الى أنه في بعض الاحيان نعاني من نقص في كميات الوقود اللازمة للتشغيل.
وأضاف: هذه الايام لا نعاني من مشاكل في كمية الوقود الواصلة ونأمل من حكومة الوفاق أن تلتزم في ارسال الكمية اللازمة من الوقود .
