عقدت فصائل العمل الوطني والإسلامي، اليوم الإثنين، مؤتمراً وطنياً لدعم مقاومة شعبنا الفلسطيني في مدينة القدس والضفة الغربية المُحتلة، وذلك في قاعة مركز رشاد الشوا بمدينة غزّة، بمشاركة رموز الفصائل والوجهاء والمخاتير.
بدوره، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر حبيب: "إنَّ الفصائل تؤكد للمحتل الصهيوني أنّه مهما تجبر وامتلك من السلاح، ومارس من بطش وجرائم، سيبقى شعبنا الفلسطيني صامداً وثابتاً ومتمسكاً بحقوقه وسيواصل مقاومته حتى دحر العدو عن أرضه".
من جانبه، بيّن الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، أنَّ هذا المؤتمر ينعقد اليوم بحضور كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي وقوى المجتمع المدني والجهات الأهلية، من أجل التأكيد على أنَّ المقاومة في الضفة الغربية ليست وحدها، وأنَّ غزّة هي الداعم والسند لها على كافة المستويات العسكرية والإعلامية والدبلوماسية.
من جهته، أكّد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، ماهر مزهر، على أنَّ رسالة شعبنا وفصائل العمل الوطني والإسلامي في هذا اليوم، هي دعم وإسناد أهلنا في الضفة والقدس لمواجهة ما تُسمى "قرارات الكابنيت الصهيوني"، وتجديد التأكيد على التمسك بخيار المقاومة من أجل إعادة الاعتبار للشعب الفلسطيني.